أكد وزير المناجم النيجري رابيو حسن ياري السبت في تصريح للإذاعة ان النيجر لم تفكر أبدا في بيع اليورانيوم للعراق واصفا اتهامات واشنطن بأنها حملة "تشهير".
&وشدد حسن ياري على ان "مسالة بيع يورانيوم الى العراق لم تطرح ابدا ولم يكن بين النيجر والعراق اي عقد من اجل بيع اي شيء".
&واضاف ان "النيجر تحتفظ بحقها في رفع شكوى نتيجة التشهير الذي تعرضت له (...) واذا كانت (الولايات المتحدة) تملك براهين على ادعاءاتها فلتبادر الى نشرها".
&واعرب عن اسفه لان "الحكومة الاميركية لم تتصل رسميا بالنيجر للاستيضاح حول هذه المسالة".
&وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت الخميس العراق بمحاولة الحصول من النيجر على اليورانيوم المستعمل في صناعة الاسلحة النووية.
&واوضح الوزير ان "هذه المادة يجرى استغلالها ولا تخزن وكل الانتاج السنوي يذهب الى فرنسا واليابان واسبانيا".
&واشار الى ان "النجير لا تخصب اليورانيوم وليس لدينا اي وحدة لتخصيب اليورانيوم" موضحا ان هذا النوع من الوحدات لا يوجد الا في فرنسا والولايات المتحدة وروسيا.
&ومع انتاج سنوي وصل الى 2900 طن في العام 2001 حسب الارقام المتوفرة، تحتل النيجر مع روسيا (8%) المرتبة الثالثة في لائحة الدول المصدرة لليورانيوم في العالم بعد كندا (33%) واستراليا (21%).
&وبالاضافة الى ذلك، اكد الرئيس السابق للمكتب الوطني للموارد المنجمية في النيجر سانوسي جاكو ان النيجر ليس لها اي سلطة على انتاجها وهي لا تستطيع بيعه الى دولة ثالثة "دون موافقة شركائها" الدوليين (فرنسا واليابان واسبانيا).