مدريد: أكد رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي انه لم يتلق اي طلب ملموس من فرنسا لتقديم دعم عسكري في مواجهة تنظيم داعش. وقال راخوي في تصريح لاذاعة كوب ليل الاربعاء الخميس ان طلب فرنسا "لم يصلنا بعد وموقفنا ما زال كما هو".

واضاف رئيس الوزراء "بمجرد ان يصلني الطلب، ما سأقوم به هو انني سأجمع كافة الاحزاب السياسية (...) التي سأشرح لها موقفي وسنحاول التوصل الى اتفاق معا". واشار راخوي الى ان اسبانيا ساهمت سابقا في تدريب الجيش المالي، وأرسلت قوات الى افريقيا الوسطى وتركيا.

وتشكل هذه المسألة قضية محرجة لحكومة المحافظين التي يقودها راخوي، قبل اقل من شهر على الانتخابات المرتقبة في اسبانيا في 20 كانون الاول/ديسمبر.

وتعتبر الهجمات التي استهدفت باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر واوقعت 130 قتيلا، الاكثر دموية التي شهدتها اوروبا في السنوات الاربعين الاخيرة بعد اعتداءات مدريد في 11 اذار/مارس 2004 واسفرت عن مقتل 191 شخصا.