إسلام أباد: أعلنت وزيرة الإعلام الباكستانية أن رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني لم يكن في سيارته عندما أطلق عليها النار أثناء عودته إلى العاصمة الباكستانية. وقالت وزيرة الإعلام، شيري رحمن إن رئيس الوزراء بصحة جيدة ولم يكن في الموكب الذي تعرض للهجوم.
وكانت الأنباء تحدثت عن نجاة يوسف رضا جيلاني، من محاولة اغتيال، إثر تعرض سيارته لإطلاق نار الأربعاء. وأفاد تلفزيون quot;جيوquot; أن سيارة رئيس الوزراء المضادة للرصاص أصيبت بعيارين ناريين في مدينة روالبندي، التي تبعد نحو 30 كيلومتراً عن العاصمة السياسية للبلاد، والتي تعد مقراً للقيادة العسكرية في باكستان.
وكشفت القناة التلفزيونية أن جيلاني كان عائداً من لاهور إلى إسلام أباد عندما تعرضت سيارته لإطلاق النار. وكان يوسف رضا جيلاني قد أدى اليمين الدستورية رئيساً للحكومة الباكستانية أمام الرئيس الباكستاني المستقيل برويز مشرف في الخامس والعشرين من مارس/آذار الماضي، بعد أن اختاره البرلمان الباكستاني لتولي لرئاسة الحكومة الائتلافية بين أحزاب المعارضة الرئيسية في البلاد.
وحصل جيلاني، مرشح حزب الشعب، على تأييد 260 عضواً من أعضاء البرلمان، فيما حصل منافسه مرشح حزب الرئيس الباكستاني، برويز مشرف، على 42 صوتاً فقط.
وكان انتخاب جيلاني، الذي يعد أحد أبرز مساعدي رئيسة الوزراء الراحلة بنظير بوتو، متوقعاً حيث يمتلك تحالف المعارضة بين حزب الشعب ورابطة مسلمي باكستان، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، نواز شريف، غالبية المقاعد في البرلمان.
وكان جيلاني من أقرب معاوني بوتو في المرحلة التي سبقت اغتيالها أواخر العام الماضي، كما أمضى أربعة أعوام في السجن، بعد اتهامات بإساءة استخدام سلطته خلال الولاية الثانية لرئيسة الوزراء السابقة.
التعليقات