إسلام أباد: أعلن مسؤول بارز في وزارة الداخلية الباكستانية أن قوات الأمن أضاعت فرصة لإعتقال الرجل الثاني في قيادة تنظيم quot;القاعدةquot; أيمن الظواهري المتواري عن الأنظار وزعيم quot;القاعدةquot; اسامة بن لادن منذ هجمات 11 ايلول على الولايات المتحدة، ويعتقد انهما في الاراضي القبلية للباشتون التي تمتد على الحدود الشمالية الغربية لباكستان مع افغانستان.

وقال رحمن مالك في مؤتمر صحافي ان الظواهري كان يتحرك بين المناطق القبلية الباكستانية واقليمي كونار وباكتيا في شرق افغانستان. وأضاف quot;من المؤكد اننا حددنا اثره في احد الاماكن لكننا ضيعنا الفرصة. لذا فهو يتحرك في مهمند واحيانا بالطبع في كونار وباكتياquot;، موضحا ان quot;مهمند هي واحدة من سبع مناطق قبلية باكستانية كان الظواهري وزوجته فيهاquot;.

وأشار مالك الى ان quot;طالبانquot; الباكستانية تعمل يدا بيد مع quot;القاعدةquot; وتقدم لهم المأوى وتعمل كمتحدث باسمها. وأضاف quot;انها ليست مجرد اتصالات، اريد ان اقول ان (تحريك طالبان) هي امتداد للقاعدةquot;، مشيرا الى جماعة باكستانية تشكل مظلة لـquot;طالبانquot; وتنحي عليها السلطات باللائمة في سلسلة من هجمات القنابل خلال العام الماضي ادت الى قتل مئات الاشخاص.