رغم تراجع المردود التهديفي للمهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مع فريق برشلونة خلال مباريات الدوري الإسباني في المواسم الأخيرة مقابل صعود مردود غريمه المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد ، إلا أن &"البرغوث " لا يزال الأكثر تهديفًا من غريمه "الدون"، منذ تواجدهما معاً في الملاعب الإسبانية بداية من موسم 2009-2010.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "سبورت" الإسبانية، فإن ميسي يتفوق بفارق هدف واحد عن رونالدو، وذلك من خلال احتساب الحصيلة التهديفية للمهاجمين في الفترة التي لعبا فيها معاً في بطولة الليغا، بداية من صيف عام 2009 عندما انضم النجم البرتغالي إلى صفوف ريال مدريد قادمًا إليه من نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، بينما كان ميسي قد سبقه إلى إسبانيا عبر بوابة برشلونة منذ عام 2004.
&
وسجل ميسي في المباراة الأخيرة لصالح فريقه الكتالوني في مسابقة الدوري الإسباني ثنائية ضد ليغانيس ليرفع رصيده التهديفي في "الليغا" &إلى 262 هدفًا منذ التحاق رونالدو بالنادي الملكي، بينما سجل البرتغالي 261 هدفًا لصالح الميرنغي في ذات البطولة .
&
ويتفوق رونالدو على ميسي في المعدل التهديفي بواقع 1.1 هدف في المباراة الواحدة، بعدما وقع على أهدافه الـ (261) في 237 مباراة، مقابل متوسط تهديفي لميسي بلغ 1.07 هدف في المباراة الواحدة، بعدما سجل أهدافه الـ (262 ) في 243 مباراة.
&
غير أن المهاجم الأرجنتيني يتفوق بفارق شاسع في عدد الألقاب التي توج بها في مسابقة الدوري الإسباني باحتساب الفترة التي تواجدا فيها معاً في ذات البطولة، إذ أن ميسي نال لقب الليغا خمس مرات في أعوام 2010 و 2011 و 2013 و 2015 و 2016 مقابل تتويج واحد لرونالدو في عام 2012.
&
ويعتبر ميسي أفضل هداف في تاريخ مسابقة الدوري الإسباني، وهو الانجاز الذي بلغه منذ نهاية عام 2014 ، مسجلاً حتى الآن 316 هدفًا منذ تواجده في بطولة الدوري الإسباني من موسم 2004-2005 كانت جميعها بقميص فريق برشلونة.
&
وتراجعت الغلة التهديفية لميسي مع البارسا في الليغا في عهد المدرب لويس إنريكي تحت تأثير الإصابات التي نالت منه، خاصة في الموسم المنصرم، فضلاً عن تعديل مهمته التكتيكية في الفريق، بعدما أصبح يركز على صناعة اللعب أكثر من تسجيل الأهداف، من أجل خلق فرص تهديفية محققة لصالح زميله المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز .
&