بغداد : قال مسؤولون نفطيون يوم الاثنين ان التخريب أصاب عمليات النفط بالشلل في شمال العراق مما أدى إلى توقف تكرير النفط في حين ظلت صادرات النفط متوقفة.

وقالوا ان الهجمات في الأيام الأخيرة على منشآت نفطية من بينها خطوط أنابيب التصدير والخطوط المحلية التي تغذي محطات الطاقة أدت فعليا الى توقف العمليات في حقول النفط العراقية الإستراتيجية.

وقال مسؤول نفطي طلب عدم نشر اسمه "النظام متوقف فعليا. الأمر يحتاج إلى أسبوع لعودة المصافي للعمل والى وقت أطول لاستئناف الصادرات."

وتقلصت طاقة منشآت النفط في الشمال بعد الحرب إلى 700 الف برميل يوميا تشمل صادرات حجمها 500 ألف برميل يوميا عبر خط أنابيب يمتد إلى مرفأ جيهان التركي. والصادرات عبر الخط متوقفة منذ تعرضه لهجوم في 18 ديسمبر كانون الأول.

وتصاعدت وتيرة أعمال التخريب الشهر الماضي مما عرقل الإصلاحات وعرض سلامة موظفي شركة نفط الشمال للخطر وأدى الى تفاقم أزمة الوقود والكهرباء في معظم أنحاء البلاد.

وقال وزير النفط ثامر الغضبان لتلفزيون العربية في مطلع الأسبوع أن أعداء الحكومة العراقية المؤيدة للولايات المتحدة يشنون "حربا شاملة" على البنية التحتية لصناعة النفط العراقية.

وكان الوزير يشير إلى المناطق التي يغلب عليها السُنة والتي تشهد تمردا عنيفا.

وتقل أعمال التخريب كثيرا في المناطق الجنوبية التي يغلب عليها الشيعة ويتسم انتاج النفط هناك بانه مستقر نسبيا وان كان انقطاع الكهرباء يعطل من وقت لآخر الصادرات من المرفأين البحريين في الخليج.

وأظهرت بيانات ملاحية أن الصادرات تبلغ 1.9 مليون برميل يوميا يوم الاثنين.

ويجري تحميل الناقلة جوسجلوري ليك بمعدل 17 ألف برميل في الساعة من الرصيف رقم واحد في مرفأ البصرة بينما يجري تحمل الناقلة ستار 2 بمعدل 63 ألف برميل في الساعة.

وقال وكيل شركة ملاحة دولية أن سوء الأحوال الجوية قد يخفض معدلات تحميل الناقلات.