عصام المجالي من عمّان: قدر صناعي حجم الاستثمار في قطاع المطابع في الأردن بـ 200-250 مليون دينار. ويوجد في البلاد حيث تعمل 500 تشغل 6500 عاملا. وقال عدنان أبو الراغب رئيس نقابة أصحاب المطابع أن الحرب على العراق انعكست سلبيا على أعمال القطاع بالأحداث.

وكانت بغداد تعتمد بشكل كامل في إنتاج المطبوعات على السوق الأردني، الأمر الذي أوقف العمل في العديد من المطابع التي كانت تعتمد في عملها على العقود المبرمة مع العراق.


ويسعى القائمون على القطاع لإعادة الوضع السائد قبل الحرب في محاولة للحصول على عقود من الحكومة العراقية التي تتم من خلال المطابع العراقية التي تحال عليها العطاءات وتنفذها في المملكة.


ويشكو قطاع المطابع من ارتفاع الرسوم الجمركية على مدخلات الإنتاج، الأمر الذي يحد من تنافسية القطاع، مطالبا بإعفاء هذه المدخلات من الرسوم المفروضة عليها لدعم القطاع.