اعلن روبرت ميردوخ البليونير الاسترالي والذي يمتلك نيوز كوربوريشن التي تحتكر عددا من الصحف البريطانية التي تشمل صندي تايمز الاسبوعة وتايمز اليومية وجريدة الصن الشعبية وصحفا اخرى في استراليا ونيويورك، عن قراره بشراء بقية الاسهم في فوكس نيوز الاميركية.

وتم تخصيص مبلغ 6مليارات دولار لهذه الغاية. وهذه العملية ستعطي لميردوخ السيطرة الكاملة على مجموعة فوكس انترتينمنتس والتي على رأسها فوكس نيوز ومحطات اخرى رياضية وعامة. سيسيطر ايضا على استوديوهات فوكس للافلام ومكتبة الافلام التابعة لها.
ميردوخ يمتلك ايضا معظم اسهم محطة سكاي البريطانية المربحة.

وتمتلك نيوز كوربوريشن 82.1 من اسهم فوكس و97% من التصويت وبعد عملية الاكتساب ستزداد النسب الى 100%

ويتواجد حاليا 165 مليون سهم تابعة لفوكس من درجة(ايه A) خارج حوزة نيوزكوربوريشن قيمة كل سهم 31.22 دولارا وهذا يعطي رقما اجماليا يبلغ 5.46 مليارات دولار. ويتعين على نيوزكوروريشن ان تدفع علاوة 7.5% Premium لتأمين اكتساب الاسهم مما يرفع القيمة الاجمالية الى 5.9 مليارات دولار.

وفوكس نيوز من المحطات الاخبارية التي تتنافس مع " السي ان ان" وتجذب المشاهدين بسبب الاسلوب غير المحايد الذي يتخذه المذيعون في هذه المحطة. ولا يتقيدون بالحياد او الموضوعية بل يستغلون الفرصة المتاحة لدفع اجندتهم الخاصة ومواقفهم في كثير من الامور. من المعروف ان هذه المحطة لعبت دورا في تشجيع بوش والبنتاغون على غزو العراق. وليس سرّا ان هذه المحطة تؤيد اسرائيل. وشارون في نظرهم معصوم عن الخطأ. ومن المذيعين المشهورين بعدم الحيادية هو بيل اورايلي Bill O’Reillyالذي تورط في فضيحة جنسية مع احدى العاملات في المحطة وتم طبطبة الموضوع قبل الوصول للمحاكم.

وكون ميردوخ رجلا ذا ميول يمينية يوافق على مسار محطة فوكس نيوز ويحبها فقرر ان يبتلعها بالكامل.