اعتدال سلامه من برلين: لم يستطع الذهب خلال الأسابيع الماضية الخروج من الدائرة التي وضعه فيها سعر صرف الدولار، لذا تراوح ثمن الأونصة ما بين 420 و428 دولار، ولا يتوقع تجار الذهب في الأسواق الأوروبية حدوث أي تغيير. وأعادوا السبب في ذلك ارتهانه الكبير بأسواق النقد الدولي، لكن إذا ما ضعف النقد الأمريكي مرة أخرى سيرتفع سعر الأونصة إلى 431 دولار.

رغم ذلك يتحدث خبراء مال عن استثناءات قد تساهم في رفع الذهب كما حدث يوم الأربعاء الماضي، فالبيانات الإيجابية للاقتصاد الأمريكي أوصلت سعره إلى 420 دولار للأونصة وكان دون ذلك وخفضت سعر صرف اليورو مقابل النقد الأمريكي.

لكن توجد بلدان مثل الهند لا يتأثر سعر الذهب بالمناخات الخارجية أو المؤشرات الدولية بل بشراء المستهلكين والعرض والطلب، لذا لم يتجاوز سعر الأونصة منذ وقت ال 400 دولار. في المقابل دنت الصين من رقم قياسي في حجم استخراجها للذهب من مناجمها فوصل إلى 212 طن عام 2004 وأصبحت بذلك رابع أكبر منتج للذهب في العالم.

وتعاني الفضة منذ أسابيع من انخفاض بالسعر ووصل ثمن اللأونصة ما بين 6،64 6،81دولار، وسوف تتلقى ضربة موجعة بالسعر إذا لم يرتفع سعرها قريبا إلى ال 6،86 دولار للأونصة.

وأفضل وضع يتمتع به الذهب الأبيض البلاتين الذي طرأ على سعر تطور ووصل إلى 877 دولار للأونصة فسجل بذلك ربحا كبيرا، ورغم أنه يمر بمرحلة انتعاش إلا أن التجار لا يتوقعون منه تحقيق قفزة في السعر ولن يصل إلى 857 دولاركما حدث قبل أشهر.