خديجة العامودي من شفشاون: نقل عرضان للقفطان المغربي قدما في إطار مهرجان أنغام وأنوار الذي جرت فعالياته في مدينة شفشاون (شمال المغرب) أجواء المهرجان إلى عالم من السحر والجمال يشبه ألف ليلة وليلة.
ونجح العرضان اللذان قدمهما مصمما الأزياء المغربيان صوفيا ميكو ومحمد الأخضر تحت عنوان "ريح الشباب" في تحقيق الإبهار والانتقال من عالم الحقيقة إلى عالم يمتزج فيه الخيال بالسحر.
ركز العرض الأول لصوفيا ميكو الذي قدم في فندق ساحر أيضا يدعى "داردارا" وتقع في ضواحي مدينة شفشاون على ألوان الأبيض والوردي والبنفسجي التي تتماشى مع موسم الصيف وتظهر أنوثة المرأة وعلى تصاميم تتميز بلمسات حديثة شبابية لا تخلو من جرأة.
تقول صوفيا ميكو التي تبلغ من العمر ستة وعشرين عاما "أعرف أن ما قدمته الليلة تطبعه كثير من الجرأة ويظهر أنوثة المرأة بشكل جد مثير لكن هذه التصميمات ليست صالحة للباس اليومي لكنها مناسبة أيضا لعروض مثل هاته لأنها تضع الشخص في جو من الأحلام وتجعل المرأة تتحرر وتبحث عما بداخلها ولا تستطيع التعبير عنه".
وتضيف ميكو أنها لا تخشى أن تكون جرأتها في تقديم ملابس مستوحاة من القفطان المغربي موضع انتقاد لأن "من يهاب النقد لا يتقدم ولا يستمر كما أن الانتقادات تعني أن الناس يتابعون ما أقدمه ويهتمون به ويتذكرونه".
وتشرح ميكو أن ما قدم ليس عرضا للقفطان المغربي بل ملابس جاهزة صممت على طريقة القفطان وأخذت عنه أغلب مميزاته لكنها ممزوجة بتصاميم اللباس العصري الحديث.