أبوظبي : قررت إمارة أبوظبي، إحدى الإمارات العربية المتحدة، أن تجعل السياحة إحدى ركائز الاقتصاد الوطني. فقد أعلن الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبو ظبي للسياحة، عن خطة إستراتيجية تدعو إلى مضاعفة عدد الغرف الفندقية في الإمارة ليبلغ عدد السياح الأجانب الزائرين للإمارة 7ر2 مليون شخص سنويا بحلول عام 2012 مرتفعا من 45ر1 مليون شخص في العام الماضي.

ولا يزال النفط يعتبر مصدرا أساسيا للدخل في دولة الإمارات العربية المتحدة عامة وإمارة أبو ظبي خاصة. وكشف مبارك حمد المهيري مدير عام هيئة أبو ظبي للسياحة عن رغبة سلطات الإمارة في تنويع مصادر الدخل حين أعلن أن الخطة المعلنة لا تعتمد على موارد النفط، وإنما تعتمد على توقعات مستقبل الحركة السياحية.

وتضم فنادق أبو ظبي 12 ألف غرفة الآن. وتقضي الخطة الإستراتيجية بزيادة عددها ليبلغ 25 ألف غرفة في عام 2012.

وذكر المهيري أن سلطات الإمارة لن تقوم بأعمال بناء الفنادق الجديدة، فهذه المهمة سيضطلع بها مستثمرون من القطاع الخاص في حين تنشغل الحكومة بمشاريع من شأنها اجتذاب السياح إلى أبو ظبي.

وأضاف المهيري أن السلطات المحلية تتطلع إلى جعل أبو ظبي إحدى أهم محطات الحركة السياحية العالمية.