تل أبيب: قال عضو الكنيست من حزب كديما وعضو الحكومة الأمنية المصغرة السابقة شاؤل موفاز اليوم الأحد إن إسرائيل حققت قدرة ردع محدودة أمام حزب الله خلال حرب لبنان الثانية التي تصادف اليوم الذكرى السنوية الثالثة لاندلاعها. وقال موفاز في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية العامة إن quot;إسرائيل حققت قدرة ردع محدودة أمام حزب الله وقد كانت الحرب بمثابة إهدار فرصة لأنه كان بالإمكان تحقيق انجازات أكثرquot;.

وأضاف موفاز، وهو وزير دفاع ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، أنه quot;يوجد لدى حزب الله اليوم صواريخ أكثر بكثير مما كان لديه قبل الحرب كما أن مدى هذه الصواريخ أطولquot;.وتابع أن quot;التهديد الصاروخي على إسرائيل من جانب حزب الله أكبر من التهديد الصاروخي الإيراني، والهدوء الحاصل الآن (عند الحدود الإسرائيلية اللبنانية) قابل للاشتعال، كما أن نوايا إيران وحزب الله لم تتغير والهيمنة الشيعية تتزايد في منطقتناquot;.

وبشأن قرار الحكومة الأمنية المصغرة بشن الحرب على لبنان قبل ثلاث سنوات، قال موفاز إن القرار كان quot;تنفيذ عمليات عسكرية (ردا على هجوم حزب الله وأسر الجنديين الإسرائيليين) لكن حدود هذه العمليات لم تكون واضحة في حينهquot;.

وشدد موفاز على أن quot;المشكلة المركزية في هذه الحرب كانت عملية اتخاذ القراراتquot; في إسرائيل quot;ولو تم تجنيد قوات الاحتياط في الوقت المناسب لتم منع سقوط عدد كبير من القتلىquot; في الجانب الإسرائيلي. ويذكر أن حرب لبنان الثانية اندلعت في 12 تموز/يوليو من العام 2006 واستمرت 33 يوما وأقرت لجان تحقيق تم تشكيلها في إسرائيل بعد الحرب أن القيادتين السياسية والعسكرية أخفقتا بشكل خطير.