باريس: اعلن الرئيس التونسي زين العابدين بن علي ان quot;احترام حقوق الانسانquot; هو احدى quot;اولوياتهquot; ويشكل quot;تقليدا يومياquot; في بلاده، وذلك في مقابلة مع مجلة quot;فيغارو ماغازينquot; في الذكرى العشرين لتوليه الحكم.

وفي حين يؤكد معارضوه ان تونس تشهد

جمعيات تونسية: التعذيب يشكل قاعدة نظام بن
انتهاكات متكررة لحقوق الانسان، قال بن علي ان quot;حريات الرأي والتعبير والاجتماع وإنشاء الجمعيات مضمونة بالكامل في النصوص ومحترمة في الحياة اليوميةquot;.

واضاف في هذه المقابلة التي ستنشر السبت ان quot;نشر ثقافة حقوق الانسان هي احدى اولوياتنا. يمكننا التأكيد اليوم ان احترام حقوق الانسان هو تقليد يوميquot;. وشدد بن علي على ان quot;العملية الديمقراطية التي بدأت في تونس عام 1987 لا رجوع عنهاquot;، رافضا الانتقادات التي تصف تونس بانها quot;دولة بوليسيةquot;.

كذلك، اشاد الرئيس التونسي الذي تولى الحكم في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1987 خلفا للحبيب بورقيبة، بانجازاته على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
وقال quot;كل المؤشرات تدل على التقدم الذي احرزناهquot;، متوقفا خصوصا عند quot;متوسط نمو سنوي بلغ خمسة في المئةquot; وquot;زيادة منتظمة في المدخول الفردي بمعدل اربعة اضعاف منذ 1987quot; وquot;تراجع في الدين الخارجيquot; من 56 الى 45 في المئة من الدخل القومي. وسئل بن علي عن تهديد الاصولية الدينية في تونس، فاجاب ان quot;تونس كانت دائما ارض اسلام متسامحquot;، لكنه اقر بان quot;لا احد في منأى من الارهابquot;.