تبليسي: صرح الرئيس الجورجي السابق أدوارد شيفارنادزه في حديث أدلى به لمندوب نوفوستي أن على الرئيس الجورجي أن يبادر إلى تحرك نحو تحسين العلاقات مع روسيا. وردا على سؤال عن الوصفة لتحسين العلاقات بين جورجيا وروسيا لاحظ شيفارنادزه أن كل شيء يتوقف على زعيمي البلدين. وقال: quot;من الضروري اتخاذ الخطوات نحو التقارب بين البلدين وعلى الرئيس الجورجي أن يقوم بالخطوة الأولى على هذا الطريق. ولكن إذا تولى بوتين زمام المبادرة فسوف يعتبره الجميع، ولا شك، شخصا يتحلى بالسماحةquot;. وأضاف أنه يرتأى أهمية كبيرة في بقاء رئيس روسيا الحالي الشخصية الأولى في البلد بغض النظر على صفته الرسمية.

وأوضح الرئيس الجورجي السابق قائلا: quot;ذلك أن بوتين يتمتع بتأييد الأغلبية في البرلمان ويحظى باحترام الشعب. ولذا فإنْ أصبح بوتين رئيسا للوزراء سيبقى الشخصية الأولى في البلد. أما ميدفيديف فسمعت أنه إنسان متعلم ومتمكن ولكني لا أعرفه شخصياquot;.

وكان أدوارد شيفارنادزه وزيرا للخارجية في الاتحاد السوفيتي أعوام 1985 - 1991 وعضوا للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي أعوام 1985 - 1990. واعتبارا من عام 1992 كان رئيسا لجمهورية جورجيا. وفي 23 نوفمبر 2003 وجهت المعارضة الجورجية إلى شيفارنادزه الإنذار الأخير مهددة باقتحام مقره فيما لو لم يتنازل عن الرئاسة. وفي نفس ذلك اليوم قدم شيفارناده استقالته من منصبه.