رام الله: وصف كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت اليوم الاحد بانه quot;جدي ومعمق وركز على بحث الاوضاع في قطاع غزةquot;.

وقال عريقات في مؤتمر صحافي في مقر الرئاسة في رام الله في الضفة الغربية quot;ان الاجتماع بحث عددا من القضايا الاساسية خاصة قضايا الوضع النهائي اضافة الى قضايا الاستيطان والاسرى والحصار واتفق على الاجتماع مرة اخرى خلال اسبوعينquot;.

واكد quot;على رفض السلطة الوطنية لكل المحاولات الاسرائيلية للبحث عن ذرائع للتخلي عن المسؤولية القانونية تجاه قطاع غزة او محاولة احراج الاشقاء في مصر من خلال القاء المسؤولية القانونية للقطاع عليهمquot;. وقال عريقات ان عباس quot;اكد ان المسؤولية تقع على عاتق الاحتلال الذي ما زال قائما كما في الضفة الغربية والرئيس ابدى استعداده لتسلم المعابرquot;.

واوضح ان الرئيس عباس quot;سيتوجه لبحث هذا الامر مع الرئيس محمد حسني مبارك الاربعاء القادمquot;. واضاف ان الرئيس quot;يثمن عاليا المواقف العظيمة للرئيس مبارك والحكمة والصبر الذي تعاملت به مصر مع ما حدث، ونحن ندرك الاعباء الكبيرة الملقاة على كاهل مصر ومسؤولياتها الدولية والاقليميةquot;.واوضح quot;ان هذا الموقف العظيم لمصر سيسجله الشعب الفلسطيني للشعب والرئيس والحكومة المصرية في صفحة من ذهبquot;.

واضاف ان quot;الادارة الاميركية ابلغتنا ان الجنرال وليام فريزر الذي عين للاشراف على تنفيذ خارطة الطريق حسب ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر انابوليس، سيلتقي الرئيس يوم الثلاثاء القادم في رام اللهquot; للبحث خصوصا quot;في ما يتعلق بوقف الاستيطان وازالة البؤر الاستيطانية التي اقيمت منذ اذار/مارس 2001quot;.

وقال ان البحث معه سيتناول ايضا quot;فتح المكاتب والمؤسسات الفلسطينية المغلقة في شرق القدس واعادة الاوضاع الى ما كانت عليه قبل 28 ايلول 2000 واعادة المبعدين والافراج عن المعتقلينquot;. وشارك في الاجتماع عن الجانب الفلسطيني احمد قريع رئيس فريق المفاوضين الفلسطينيين وصائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، فيما شارك من الجانب الاسرائيلي اضافة الى اولمرت، وزيرة الخارجية تسيبي ليفني.