دمشق: اجتمع رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح اليوم الى رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة بشار الأسد في القصر الرئاسي بدمشق.
ونقل الصباح رسالة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح تتعلق بتبادل العلاقات بين البلدين في شتى المجالات وسبل تعزيزها وتضمنت الرسالة كذلك دعوة الرئيس السوري لزيارة دولة الكويت.
وحضر المقابلة الوفد الرسمي المرافق لرئيس الوزراء وأقام الرئيس بشار الأسد مأدبة غداء على شرف الصباح والوفد الرسمي المرافق له بمناسبة زيارته للجمهورية العربية السورية.
كما وعقد رئيس مجلس الوزراء السوري محمد ناجي عطري في المقر الرئاسي لمجلس الوزراء بدمشق اجتماعا مع ناصر الصباح
وأعقب جلسة المحادثات الثنائية التي اقتصرت على رئيس مجلس الوزراء الكويتي ونظيره السوري جلسة محادثات موسعة ترأسها عن الجانب الكويتي رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح وعن الجانب السوري رئيس مجلس الوزراء محمد ناجي عطري بحضور الوفدين الرسميين وسفير دولة الكويت بدمشق فهد العوضي والسفير السوري لدى دولة الكويت علي عبد الكريم.
وأكد مصدر مسؤول في الوفد الكويتي المرافق لسمو رئسي مجلس الوزراء لوكالة الأنباء الكويتية كونا ان المباحثات سادها جو من روح الأخوة والتفاهم المشترك تجاه كل المسائل والقضايا التي تهم الجانبين.
وأضاف المصدر ان المباحثات تناولت بحث القضايا الاقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك لا سيما الأوضاع في العراق و فلسطين و لبنان.
و قال المصدر ان الجانبين شددا على أهمية احياء عملية السلام في الشرق الأوسط وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
ومن جانبه قال مصدر سوري شارك في جلسة المحادثات لوكالة الأنباء الكويتية ان رئيس مجلس الوزراء السوري أعرب عن أمله أن تسهم زيارة رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح ومحادثاته في دمشق في دفع علاقات التعاون الثنائي بين سوريا والكويت والارتقاء بها الى المستوى المعبر عن طموحات الشعبين الشقيقين وتطلعاتهم وتوجيهات قائدي البلدين أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح والرئيس بشار الأسد الرامية الى تطوير مسيرة التعاون بين البلدين الشقيقين لتكون المثال الذي يحتذى في العلاقات العربية.
وأضاف المصدر ان عطري أكد أثناء جلسة المحادثات أن العلاقات السورية - الكويتية كانت وستبقى علاقات وطيدة بناءة تستمد مرتكزاتها من الاحترام والتنسيق والتشاور المشترك حول القضايا العربية و الاقليمية وكذلك القضايا الثنائية.