دبي : أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي أنه قتل 20 جنديا جزائريا وأصاب 30 في اشتباكات بمعقله في شرق البلاد حيث شن الجيش حملة على المتشددين.وفي بيان نشر على الإنترنت يوم السبت نفت الجماعة تقريرا صحفيا عن أن 25 من مقاتليه لقوا حتفهم وقللت من شأن تقارير عن محاصرة زعيمها.

وقالت صحيفتا ليبرتيه والوطن في الشهر الماضي ان عبد المالك درودكل المعروف أيضا باسم أبو مصعب عبد الودود ربما كان بين المتشددين الذين حاصرهم جنود تقدر أعدادهم بما بين تسعة آلاف وعشرة آلاف فرد في منطقة جبلية بين ولايتي تيزي وزو وبجاية في شرق البلاد.

وقالت الجماعة في بيان الإنترنت quot;بعد أن طبل وزمر المرتدون لحملة التمشيطات الكبيرة بمنطقة بجاية والتي حشدوا لها أكثر من 10 آلاف جندي مدعومين بسلاح الطيران والمدافع الأرضية تلك الحملة التي زعموا فيها محاصرة أمير التنظيم...بعد كل هذا يطيب لنا أن نورد ملخصا للفشل الذريع للمرتدين وللهزيمة المنكرة التي لقنتهم إياها ثلة من المجاهدين.quot;

وأضاف البيان quot;تم تسجيل أغلب الاصابات في صفوف المرتدين جراء تفجير العشرات من القنابل التي استقبلهم بها المجاهدون استقبالا حارا.. فتطاريت على اثرها أشلاؤهم وتفحمت آليتين من آلياتهم وهرب الكثير منهم كالجرذان فزعين.quot;

وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن عدد من الهجمات الكبرى بما في ذلك تفجيران انتحاريان استهدفا مقر الامم المتحدة ومحكمة في ديسمبر كانون الأول 2007 مما أسفر عن سقوط 41 قتيلا بينهم 17 من العاملين في الامم المتحدة.

وتحاول الجزائر التعافي من صراع استمر عشر سنوات بدأ عندما ألغت الحكومة المدعومة من الجيش انتخابات تشريعية عام 1992 كان حزب إسلامي على وشك الفوز بها.

وتراجع العنف في السنوات الأخيرة وأفرجت الحكومة في العام الماضي عن أكثر من ألفين من المقاتلين السابقين بموجب قرار عفو يهدف إلى انهاء الصراع.

وتابع البيان quot;نقول للمرتدين واصلوا كذبكم على الناس بمقتل العشرات من المجاهدين وغطوا عن هزائمكم المنكرة التي يلقنكم إياها يوميا أبطال المغرب الإسلامي. فان المجاهدين باذن الله عازمون على استئصال شأفتكم وكشف زيفكم في كل مرة