إيلاف من الدار البيضاء: أشاد طوماس رايلي، السفير الأميركي في العاصمة المغربية الرباط، بالانتخابات المغربية، ووصفها بـquot;خطوة شجاعة في تطوير الشفافية الانتخابيةquot;، وأوضح أن هذه الشفافية تأتي من خلال تمكين ملاحظين دوليين ومحليين لمراقبة انتخابات أيلول 2007 التشريعية.

جاء هذا الإقرار الأميركي في تصريح نشرته سفارة واشنطن في الرباط، غداة نشر وزارة الخارجية الاميركية لتقريرها السنوي حول وضعية حقوق الانسان في العالم (2007 )، وأوضح البيان أنه quot;في أروقة الأمم المتحدة وعلى الصعيد الدولي يعترف للمغرب بجهوده لتطوير احترام حقوق الانسانquot;.

وفي هذا السياق، قال الديبلوماسي الأميركي إن واشنطن تشجع الجهود المبذولة من قبل الرباط لتعزيز حرية التعبير، وأوضح أن quot;حرية التعبير وحرية الصحافة تعتبران أساسيتان لبناء الديموقراطيةquot;.الى ذلك تحدث السفير الأميركي عن قانون الصحافة الجديد في المغرب، وقال في هذا السياق quot;المصادقة، التي طال انتظارها، على قانون الصحافة المعدل الذي يضمن حرية أكبر للتعبير يعد إشارة إضافية بمواصلة المغرب لإلتزاماته بحقوق الانسانquot;. واضاف السفير الأميركي ذهب بأنه، ورغم ما تحقق من مكاسب في حقوق الإنسان، فالطريق مازال طويلا quot;في المغرب، شاهدنا تقدما وعزيمة لتطوير التحول الديموقراطي، واحترام حقوق الانسان، لكن مازالت هناك تحديات يواجهها المغرب في مساره نحو الإصلاحquot;.