رام الله: قال الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر إنه يرغب في زيارة قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس خلال جولته الحالية في الشرق الأوسط إلا أنه أشار إلى رفض السلطات الإسرائيلية السماح له بالزيارة. وقال كارتر للصحفيين في رام الله قبيل اجتماعه مع رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض: quot;لم أتمكن من الحصول على تصريح بالتوجه إلى غزة. لقد طلبت تصريحا لكن طلبي رفضquot;.

ولم يصدر تعليق على الفور من جانب السلطات الاسرائيلية التي تتحكم في دخول قطاع غزة. وقد قوبلت جولة كارتر في المنطقة التي تستغرق 9 أيام بانتقادات شديدة من جانب الولايات المتحدة واسرائيل التي حاولت ثنيه عن المضي قدما في لقائه وجها لوجه مع الزعيم السياسي لحركة حماس خالد مشعل في العاصمة السورية دمشق.

إلا أن كارتر انتقد واشنطن وتل أبيب قائلا إنه يتعين عليهما عدم استبعاد حماس وسورية من العملية السياسية في الشرق الأوسط. وقد قام كارتر بزيارة إلى ضريح الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في رام الله.

كما استقبل كارتر ناصر الشاعر القيادي في حركة حماس ونائب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة. وتعد الضفة الغربية واسرائيل المحطة الأولى في جولة كارتر في المنطقة التي تشمل أيضا زيارة السعودية ومصر والأردن وسورية حيث ينتظر أن يجتمع بخالد مشعل.

وكان كارتر قد حصل على جائزة نوبل للسلام في عام 2002 وهو يعتبر مهندس اتفاقية السلام الاسرائيلية- المصرية. وقد أصدر عام 2006 كتابا يقارن فيه بين احتلال اسرائيل للضفة الغربية، والسياسات العنصرية في جنوب افريقيا قبل تغير النظام.