طهران: رأى رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أمس، أن quot;حزب الله quot; وحركة المقاومة الإسلامية quot;حماسquot; يمثلان quot;الطليعة للتغييرعلى الصعيد العالمي اليومquot;، منوهاً بمواقف الأمين العام لـquot;حزب اللهquot; السيد حسن نصر الله.

ونقلت عنه وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء quot;ارناquot; الإيرانية قوله إن quot;الاستكبار العالمي هجم بكل ما يملك من قوة في حرب الثلاثة والثلاثين يوماً ضد الشعب اللبناني المظلوم بتصور أنهم يستطيعون التغلب على المجاهدين في سبيل اللهquot; في إشارة إلى حرب تموز 2006 والتي استمرت 33 يوماً.

واتهم وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بأنها طلبت من قوى الغالبية في لبنان quot;زعزعة الأوضاع في الداخل اللبناني خلال حرب تموز ونحن سنساعدكم في القضاء على حزب الله quot;. وأضاف أن قرار الإدارة الأميركية quot;كان خطأ استراتيجيا فادحاً ...لكن الشعب اللبناني صمد في إطار حزب الله أمام أميركا والكيان الإسرائيلي وألحق بهما الهزيمة النكراء بصورة جعلت حلفاءهما يذعنون لهذه الهزيمة الماحقةquot;.

ووصف مواقف نصر الله من التطورات التي شهدتها الساحة اللبنانية أخيراً بـquot;الحكيمة حيث إنها فضحت الاستكبار العالمي وأرغمته على طلب المساعدة من بلد صغير مثل قطر وفي النهاية أبدى استعداده لقبول حضور حزب الله في لبنانquot;.