القدس: أوصى مسؤولون في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية الحكومة بإعلان موت الجنديين الإسرائيليين الاسيرين لدى quot;حزب اللهquot; إلداد ريغيف وايهود غولدفاسر. وبثت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن التوصية بإعلان الأسيرين quot;قتيلين غير معروف مكان دفنهماquot; تستند إلى أدلة استخبارية تشير إلى وجود quot;أكثر من احتمال كبيرquot; انهما ليسا على قيد الحياة.

ووضعت أجهزة الاستخبارات توصيتها قبل بضعة أسابيع، وفي ضوء ذلك أوصى جهاز الأمن الإسرائيلي الحكومة بعدم الموافقة على صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وquot;حزب اللهquot; يطلق بموجبها الاسير اللبناني سمير القنطار والمضي في اعتباره quot;بطاقة مساومةquot; في يد إسرائيل.

وجاء في توصية جهاز الأمن أن إطلاق القنطار وإعادته إلى لبنان من شأنهما أن يشكلا خطراً على سلامة الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليت لأن الإفراج عن القنطار سيجعل حركة المقاومة الاسلامية quot;حماسquot; تدرك أن إسرائيل مستعدة لدفع ثمن غال حتى في مقابل جنود موتى.

من جهة أخرى، تواصل عائلتا غولدفاسر وريغيف عقد لقاءات مع وزراء إسرائيليين في محاولة لإقناعهم بتأييد صفقة تبادل الأسرى مع quot;حزب اللهquot;، ولهذا الغرض التقت العائلتان اول من أمس الزعيم الروحي لحزب quot;شاسquot; لليهود الشرقيين الحاخام عوفاديا يوسف ونائب رئيس الوزراء ورئيس الحزب ايلي يشائي.