نصر المجالي من لندن: قال مستشارون ماليون لولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز أنه دفع كامل ثروته من أجل تسوية قضية طلاقه من زوجته السابقة الأميرة ديانا أميرة ويلز الراحلة التي قتلت صيف العام 1997 في حادث سيارة في العاصمة الفرنسية مع عشيقها المصري الأصل عماد الفايد نجل الملياردير محمد الفايد مالك محال هارودز الشهيرة في لندن وفندق ريتز الباريسي.

ونقلت صحيفة (صنداي تلغراف) البريطانية اليمينية الواسعة الانتشار اليوم عن جيفري بيغنيل المستشار المالي السابق لولي عهد بريطانيا قوله أن الأمير ووريث عرش بريطانيا اضطر لبيع جميع استثماراته وما يملك من أجل التوصل لتسوية قضية طلاقه العام 1996 .

وكشف المستشار المالي أن الأمير تشارلز اضطر أيضا لاستدانة مبالغ من المال من والدته الملكة حتى يستطيع تغطية نفقاته الشخصية ونفقات العاملين معه، وكذلك لتغطية بقية حسابات التسوية المالية مع ديانا، مشيرا إلى أن الأمير دفع كل شيء نقدا.

وقال بينغيل "لهذا السبب تركت العمل كمستشار مالي له في العام 1996 ، اذ لم يكن لديه شؤون مالية تجعلني استمر في منصبي الاستشاري معه"، وأضاف "طلب مني الأمير تشارلز أن أبيع كل شيء يملكه من اسهم واستثمارات، ولقد فعلت، حتى أن الأمير نظف كل شيء لديه حتى يصل إلى تلك التسوية".

وأضاف المستشار السابق أن الأميرة الراحلة حصلت في إطار التسوية المالية على 17 مليون ونصف المليون من الجنيهات الإسترلينية، كما أن الملكة إليزابيث الثانية اضطرت هي الأخرى إلى السماح لها بالعيش في قصر كينزينغتون الملكي في قلب العاصمة مع ولديها الأمير وليام "ملك البلاد المنتظر" وشقيقه الأصغر الأمير هاري.