مي الياس من تورونتو: يدفعها طموح لا تحدّه سماء، وإرادة على الإستمرار وإثبات الذات رغم الكبوات المهنية والعاطفية وضغوط الشهرة التي تكاد تدفعها أحيانا الى حافة الإنهيار. جنيفر لوبيزالنجمة العالمية، ذات الواهب المتعددة، لاتزال تعمل وبإجتهاد منقطع النظير لتحقيق حلمها بأن تتوج نجمة سينمائية لها ثقلها الفني لا التجاري فحسب، فهي لا تكفيها الشهرة والنجاح الجماهيري وإنما هي في حالة عمل دؤوب ومستمر على تطوير مهاراتها الإدائية بحثاً عن رضى وتقدير النقاد.

لوبيز التي تحاول النهوض من الكبوة التي تسبب لها بها فيلم "جيلي" الذي شاركها بطولته خطيبها السابق بن أفليك، إنتهت مؤخراً من تصوير فيلم بعنوان "هل نرقص" أو Shall we dance مع الممثل الوسيم ريتشارد غير، والممثلة القديرة سوزان سوراندون.

وقد قام منتج الفيلم بعرض تجريبي مغلق ضم عينات من فئات عمرية مختلفة وكانت النتيجة ان الجمهور أحب الفيلم الذي من المتوقع أن يصل دور العرض في تشرين الثاني (اوكتوبر) 2004. كما قامت لوبيز بالعمل على دور آخر أكثر جدية من سابقه، في فيلم درامي يحمل عنوان" حياة لم تنتهي"An unfinished life من إخراج لاسي هالستروم ويشاركها البطولة فيه كل من الممثل القدير روبرت ريدفورد، والممثل مورغان فريمان و الممثل جوش لوكاس. والذي من المقرر أن يصل دور العرض في شهر يناير 2005 .

وهناك فيلم آخر للوبيز لا يزال في مرحلة الإنتاج بعنوان "حماتي الوحش" أوMonster in-law. وتقف لوبيز في هذا العمل أمام الممثلة القديرة جين فوندا التي تقوم بدور حماتها الشريرة. ومن المقرر أن يصل الفيلم دور العرض في ربيع 2005.

وتبدو لوبيز أكثر إنغماساً في السينما من الموسيقى إذ لا تتوفر أي أنباء حتى الآن عن ألبومها القادم. كما أنها لا تنسى إستثمار شهرتها التي طبقت الآفاق من خلال مشروع آخر جديد يضاف الى سلسلة مشاريعها التجارية فهي قامت بإفتتاح أول محل للأزياء يحمل إسم "جي لو" في مدينة موسكو في الأول من حزيران (يونيو) الماضي، كما تقوم حالياً بتطوير عطر جديد يحمل إسم "ميامي غلو" ليكمل مجموعة العطور الأخرى التي صدرت تحت علامتها التجارية جي لو.