مكة المكرمة: أكد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي, ونائب رئيس مجلس الوزراء, ورئيس الحرس الوطني, أن السعودية لن تتهاون في استئصال جذور الإرهاب والقضاء علي الفئة الضالة, حتي تنعم السعودية بالاستقرار والمضي قدما في مشروعات التنمية الطموح. وفي تصريحات أدلي بها للأستاذ إبراهيم نافع رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الأهرام ـ خلال مأدبة الإفطار التي أقامها أمس الأول, وحضرها بعض الأمراء والوزراء والمسئولين ـ قال الأمير عبدالله: إن السعودية تتعقب هذه الفئة الضالة في كل مكان, حتي لو استمر ذلك عشرين عاما, مشيرا إلي أنه لا يمكن القول إنه تم القضاء عليهم تماما, وإنما الباقي منهم قلة قليلة لن نتهاون معهم أبدا, وسوف نستمر في عملية استئصالهم حتي تعود المملكة آمنة مطمئنة كعهدها, وحتي يتم التركيز علي قضايانا التنموية, والمضي قدما في المشروعات التنموية.
وأشار ولي العهد إلي مدي قوة التعاون بين المملكة ومصر في محاربة الإرهاب, والاستفادة بتجاربها التي كانت قد مرت بها, وآخرها أحداث طابا حتي نقضي علي مثل هذه المحاولات الإرهابية التي تخرب وتقف ضد الآمال الطموح لشعوبنا العربية والإسلامية, سعيا وراء حياة أفضل.
- آخر تحديث :












التعليقات