عبدالله الجهوري: تتميز السلطنة بوجود الجبال الكثيرة الممتدة من الشمال الى الجنوب مما يعني انها كانت في عصر جيولوجي سابق معرضة لزلازل كثيرة ويبدو أن الضغوط متوازنة فيها مما يفسر عدم كثرة الزلازل بها.
جاء ذلك في الحوار الذي أجرته (الوطن) مع الدكتور عيسى الحسين مدير مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس والذي قال: كثيرا مايتردد بأن الجبال تمنع حدوث الزلازل أو توقفها وهي معلومة خاطئة ، مضيفا: تم بفضل الله إنجاز المرحلة الأولى من إنشاء شبكة الرصد الزلزالي في السلطنة عام 2001 وطورت في عام 2004 لتضم 13 محطة موزعة على أماكن مختلفة من السلطنة بالإضافة إلى مبنى مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس لتلقي المعلومات عن هذه المحطات التي تقوم بتسجيل أي هزة تحدث داخل نطاقها وتبث المعلومات الزلزالية على مدار الساعة عبر الأقمار الصناعية إلى مبنى مركز رصد الزلزال بجامعة السلطان قابوس.
واستطرد قائلا: معظم الزلازل داخل السلطنة والمنطقة المحيطة بها هي ذات القوة الصغيرة وقد شعر الأهالي بعدة زلازل منها زلزال مدحاء في 17/9/2002 وزلزال يتي في 10/4/2004 وزلزال دبا في 15/10/2004 وهذه الزلازل التي شعر بها المواطنون تتراوح قوتها من 2.9 إلى 3.5 بمقياس ريختر .