موسكو من هدى سلامة: شبه الرئيس السوري بشار الأسد في معرض رده على سؤال (الشرق) تداعيات الوضع في العراق على دول الجوار بتأثير لعبة الدومينو، مؤكدا أن تلك التداعيات يمكن أن تتخطى دول الجوار حتى الحدود الجنوبية لروسيا، وتابع: لا نستطيع أن نجعل العامل الجغرافي بمعزل عن التطورات السياسية وعزا الرئيس السوري مرد القلق لعدم وجود رؤية مستقبلية لدى العراقيين.
وقال الرئيس الأسد في ختام زيارته موسكو خلال لقائه الصحفيين إن نجاح زيارته جاء ردا على محاولات إسرائيل التشويش عليها بشائعة الأسلحة التي أطلقتها موضحا «الرؤساء لا يعقدون الصفقات بل المؤسسات هي التي تفعل»، مضيفا لدى تقييمه الزيارة «حصلنا على أكثر من توقعاتنا».
وفيما يتصل بالقرار 1559 والشأن اللبناني أشار الرئيس السوري إلى أن رفض روسيا القرار يعني أنها ترفضه باعتباره لا يؤدي أية خدمة وأن فيه خروجاً عن الأمم المتحدة. وحول أسباب تعيين وليد المعلم نائبا لوزير الخارجية وارتباط ذلك بالملف اللبناني قال الأسد: التعيين لم يكن من أجل لبنان بل لضرورات عمل الوزارة نفسها. وحول إسرائيل والسلام قال: «بامكان إسرائيل أن تخترع أية شروط لعرقلة العملية السلمية».