طهران: اعتبر القضاء الايراني اليوم الاربعاء في بيان ان الصحافية الايرانية-الكندية زهرة كاظمي التي قضت في تموز 2003 في سجن ايراني، قد تكون توفيت متأثرة باصابتها بشكل عرضي، لان الشخص الوحيد المتهم بقتلها قد برىء.

وقال البيان "نظرا لان الشخص الوحيد الذي اتهم بالقتل شبه العمد لزهرة كاظمي قد برىء، يبقى احتمال وحيد" هو ان "حادثا ادى الى وفاتها بسبب هبوط معدل السكر في الدم مرتبط باضراب عن الطعام مما اسفر عن اصابتها بجروح بعد سقوطها ارضا".

وتوفيت زهرة كاظمي التي اعتقلت في نهاية حزيران/يونيو 2003 بينما كانت تلتقط صورا امام سجن ايوين في طهران، اثر اصابتها بنزيف في الدماغ في هذا السجن بعدما تعرضت لضربة على الراس خلال اعتقالها.

وبرأت محكمة في طهران الاسبوع الماضي عنصر الاستخبارات الايرانية المتهم بضربها. ودافع المحامون الذين يمثلون عائلة كاظمي في المحاكمة وفي مقدمهم شيرين عبادي الحائزة جائزة نوبل للسلام عام 2003، عن المتهم واتهموا مسؤولا في السلطة القضائية بانه وجه لها الضربات القاتلة.

واثار قرار محكمة طهران التي برأت المتهم بدون المطالبة بفتح تحقيق جديد، سخط محامي عائلة الضحية واستياء في الخارج ايضا.

واعلنت كندا الثلاثاء انها ستواصل الضغط على ايران بمساعدة الامم المتحدة حتى تاخذ العدالة مجراها في هذه القضية.