بشار دراغمه من الضفة الغربية: أثار الرفض الاسرائيلي، للمقترحات التي تبنها مجلس الوزراء الفلسطيني، بخصوص ضبط الأمن ومعاجلة الفساد، حالة من الغضب في صفوف القيادة الفلسطينية،
وأكد نبيل أبو ردينة، مستشار الرئيس ياسر عرفات أن رفض اسرائيل، لقرار السلطة بمعاودة حمل أفراد الشرطة الفلسطينية السلاح، لضبط الأمن، إنما هو رفض غير مبرر، وأضاف:"إن إسرائيل مستمرة في رفضها لكل العروض، ومستمرة في سياسة التصعيد والتخريب ولديها قرار بعدم التعامل مع السلطة الفلسطينية، الأمر الذي سيبقي المنطقة في حالة من عدم الاستقرار وترشح الوضع لمزيد من التوتر".
كما وأكد أبو ردينة على أن الاسرائيليين يقضون على كل الجهود التي تقوم بها الدول العربية والأجنبية بما فيها اللجنة الرباعية للمساعدة في إنهاء الأزمة.
وأشار مستشار عرفات إلى أن الاحتلال الاسرائيلي سيدفع ثمنا باهضا نتيجة للتعنته، ورفضه لكل المقترحات، وقال:" لا يمكن أن يكون هناك سلام ولا بأي حال من الأحوال الا من خلال موافقة الشعب الفلسطيني".
ودعا أبو ردينة الولايات المتحدة إلى ضرورة اتخاذ موقف جاد اتجاه الرفض الاسرائيلي لكل المقترحات، وقال :" نحن نريد أفعالا لا أقوال وكل الزيارات الأميركية والتصريحات والاتصالات غير مجدية ولم نر من خلالها أي جهد أميركي يجبر إسرائيل على وقف عدوانها على شعبنا".
وأضاف أبو ردينية :" نحن لا نمانع في عقد أي لقاء مع إسرائيل، وأميركيا" مؤكدا أن مثل هذه اللقاءات لم تتوقف، بالرغم من عدم وجود أي لقاء جدي فيها، وذلك لأن الصهاينة غير معنيين بذلك وكذلك الولايات المتحدة.