سلطان القحطاني من الرياض: أعلنت وزارة الداخلية السعودية أن عبدالله السبيعي أحد المشاركين في الهجوم على مجمع الواحة في الخبر كان من بين القتلى في محاولة الهجوم الفاشلة ضد مبنى الداخلية.

ويعتبر السبيعي من أهم المطلوبين لدى السلطات السعودية نتيجة قيامه بالعديد من الأدوار الهامة والمحورية فيما يختص بتنظيم عمليات التفجير الإرهابية .

وأوضح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن جهات التحقيق قد توصلت إلى ما يفيد بهويات مجموعة من الذين قاموا "بتنفيذ الاعتداءين الآثمين اللذين لم يسفرا بحمد الله عن مقتل أحد سوى من ارتكبهما" ، وقد تم تأكيد ما تم التوصل إليه من نتائج عن طريق تحديد الأنماط الوراثية للأشلاء المرفوعة من أماكن التفجير .

ورفعت السلطات السعودية أشلاء ثلاثة أشخاص من الذين شاركوا في الهجوم على وزارة الداخلية تم التعرف على إثنين منهم : عبدالله سعود عبدالعزيز أبونيان السبيعي وهو ممن يعتنقون الفكر التكفيري وبدأ نشاطه مع الفئة الضالة متعاونًا معهم من خلال استئجار السيارات وعمليات تهريب الأسلحة إذ كان هو من يقف وراء إدخال أسلحة ومتفجرات بواسطة سيارة حمل المركبات ( سطحه )والتي سبق الإعلان عنها حيث كشفت هويته للجهات الأمنية وتم الإعلان عنه ضمن قوائم المطلوبين وهو أحد المجرمين الذين نفذوا الاعتداء الآثم في مجمع الواحة السكني بالخبر حيث قام بالتمثيل بجثث الضحايا كما ساهم في تجهيز السيارة التي استخدمت في الاعتداء على مجمع المحيا السكني ، وشارك في الاعتداء على الأجانب ورجال الأمن وتفيد المعلومات بتواريه عن الأنظار والتنقل .

والثاني هو محمد محسن راشد العصيمي يبلغ من العمر اثنتين وعشرين سنة وسبق أن إعتقل بعد أن توفرت معلومات عن اتصاله بمتشددين إسلاميين والتنسيق معه للسفر إلى الخارج وحيث لم يثبت بحقه شيء مع اعتذاره بجهله وصغر سنه ونقص تجربته وبناء على طلب ذويه وتعهدهم بالمحافظة عليه وكفالتهم لذلك فقد أفرج عنه ثم عاود الاختفاء بعد ذلك إلى أن لقي مصرعه على أيدي من غرروا به واستخدموه لأغراضهم المشينة.ولم يتم التعرف على الشخص الثالث حتى الآن حسبما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية .

وفيما يخص منفذي التفجير الذي وقع خارج مقر قوات الطوارىء الخاصة فقد تم التعرف على كل من : دخيل عبدالعزيز دخيل محمد العبيد وهو "ممن يعتنقون الفكر التكفيري وعرف برغبته في الانتحار كما أنه أحد المشاركين في اختطاف وقتل أحد المقيمين الأجانب وكانت السيارة التي ضبطتها أجهزة الأمن وسبق الإعلان عنها مسجلة باسمه وسبق له وأن أطلق النار على رجال الأمن وقد شارك في عملية بتر ساق المطلوب ناصر الراشد والذي لقي حتفه إثر ذلك ، وقد كانت بدايته متعاونًا مع الفئة الضالة وبعد انكشاف أمره لجأ إلى التنقل بين أوكارهم إلى أن لقي حتفه ".

وناصر عالي سعد المطيري : " في بدايته مع التنظيم الضال ارتبط بعبدالمجيد المنيع الذي لقي مصرعه على أيدي رجال الأمن حيث كان يؤمن التنقل لهم متسترا عليهم وهو ممن يعتنقون الفكر التكفيري وله نشاط إعلامي خدمة للتوجهات المنحرفة وسبق وأن شارك في إطلاق النار على رجال الأمن وقد لقي مصرعه المشين منتحرا استجابة لرغبات أرباب الفكر المنحرف ".