بهية مارديني من دمشق : توجه اليوم (الاثنين) بعض السائقين المحتجزين على الحدود السورية العراقية عند منفذ (الربيعة اليعربية ) الى عشيرة الرئيس العراقي غازي عجيل الياور طالبين تدخله لحل ازمتهم، وقال السائقون السوريون واللبنانيون الذين اتصلت بهم ايلاف انهم يسعون الى جلب ورقة مكتوبة منه توضح ان السلطات العراقية لامانع لديها من دخولهم الى الاراضي السورية وانهم احرار الان في التوجه الى بلادهم وان القوات الاميركية سمحت لهم بالعبور بعد احتجازهم 13 يوما .

وناشد المحامي والناشط الحقوقي أنور البني السلطات السورية لإنقاذ 50 سائقا سوريا، وقال ل"ايلاف " ان عددهم في ازدياد مطرد، مازال ينتظر اغلبهم عودتهم الى وطنهم منذ 13 يوما، واوضح البني انه بعد ان سمحت القوات الأميركية للسائقين السوريين بالعبور الى بلدهم أعادتهم أمانة الجمارك السورية عند معبر اليعربية تاركة إياهم عرضة للابتزاز ، ورفضت دخولهم بحجج واهية .

وتم الاتصال مع أمانة الجمارك السورية عند المعبر الحدودي الا انها لم تتجه إلى حل هذا الموضوع وفي اتصال مع مديرية الجمارك العامة وعدت باتخاذ اجراءات الا ان نتائج الاتصال لم تظهر حتى الان .

واضاف البني كنا ندين القوات الاميركية لمنعها السائقين والان هل ندين الجمارك السورية لعدم سماحها بعودة السائقين الى عائلاتهم واطفالهم ، مطالبا بحل الموضوع الانساني باقصى سرعة .
واكد بعض السائقين السوريين واللبنانيين ل"ايلاف " انهم كانوا 300 سائقا وعبَرَ حوالي 270 سائقا الى سورية بعد ايام من الاحتجاز ثم الان يتزايد عددهم بعد انضمام سائقي شاحنات اخرى اليهم بعد تفريغ ما يحملونه من مواد غذائية في الموصل وفي اتجاه عودتهم الى سورية يتم توقيفهم عند المنفذ الحدودي المسدود تماما بشاحنات كبيرة.