فالح الحُمراني من موسكو: قالت الاستخبارات الروسية ان لديها معلومات عن ان الزعيم الانفصالي اصلان مسخاوف والقائد الميداني النافذ في الحركة المسلحة شامل بساييف يعدان لعمليات ارهابية في عموم شمال القوقاز.
ونقلت وسائل اعلام روسية عن مقر ادارة العمليات العسكرية في شمال القوقاز اشارته الى ان " الاستخبارات الروسية حصلت على معطيات تشير الى ان مسخادوف وشامل بساييف اصدرا الاوامر بتنفيذ عمليات ارهابية في الجمهوريات المجاورة للشيشان تستهدف بالدرجة الاولى السكان المحليين".
وقال ناطق رسمي باسم مقر القوات الروسية في الشيشان ان هدف العمليات الارهابية للمقاتلين يرمي الى زعزعة الاستقرار في سائر انحاء القوقاز. واتخذت اجهزة حفظ النظام والامن في جمهوريات داغستان وانغوشيتيا مجموعة من الاجراءات للكشف عن الارهابيين والمتعاونيين معهم.
ووفقا لمعطياته فقد تم الحصول على معلومات عن تركز المسلحين في عدة نقاط في محج قلعة وبحوزتهم كمية كبيرة من المواد المتفجرة والاسلحة والالغام المصنوعة يدويا بما في ذلك حزام الانتحاري. كما تقول الرواية الروسية.
وكانت الشرطة الروسية قد اقتحمت منزلين في منطقة داغستان الجنوبية في ساعة مبكرة من صباح السبت الماضي . ونشبت معركة بين مسلحين والقوات الروسية التي حاصرت البيت استخدمت فيها الاسلحة الثقيلة واسفرت عن وقوع ضحايا من كلا الطرفين. واعلن الجانب الروسي عن قتل كافة المقاتلين الذين اعصموا في البيت الذي دمرته الدبابات وحولته الى انقاض. وأفاد المصدر في القيادة الإقليمية بأن رجال الأجهزة الخاصة حاصروا المقاتلين في أحد المنازل. ونظرا للمقاومة العنيفة التي أبداها المقاتلون تقرر اللجوء الى استخدام مدرعات ثقيلة للقضاء عليهم.
كما أسفرت عملية اخرى لاحباط خطط لإرهابيبن في مدينة (كاسبييسك (داغستان عن اكتشاف مخبأ المدعو محمد ظاهر أكايف المنتمي إلى التشكيلات المسلحة غير النظامية والمتهم بارتكاب جرائم الإرهاب وتنظيم التشكيلات المسلحة غير النظامية وحيازة الأسلحة والمتفجرات بصورة غير قانونية. وأثناء عملية ضبطه أبدى اكايف مقاومة مسلحة عنيفة وحاول اختطاف رهائن. وقرر رجال الأمن تصفيته.
وحسب المعطيات الرسمية الروسية فقد عُثر في موقع المعركة على أسلحة وذخيرة بالإضافة الى عدد من كاسيتات الفيديو التي تصور باسايف محاط بمرتزقة يخاطب أنصاره داعيا إياهم لتنفيذ العلميات الإرهابية ضد المواطنين المسالمين في كل أرجاء روسيا. حسب تلك المعطيات.