سمية درويش من غزة: قال عبد ربه أبو عون عضو المجلس التشريعي الفلسطيني بان المقاومة الفلسطينية تحتاج الى إعادة تقييم وتكتيك لإثبات جدارتها وفعاليتها لمصلحة الشعب الفلسطيني،وان سلاحها بحاجة الى ترشيد.
وأكد ابو عون في تصريحات خاصة لـ"إيلاف"، ضرورة قيام المقاومة الفلسطينية بوضع استراتيجية جديدة تتماشي مع مصلحة الشعب الفلسطيني ،مشيرا إلى ان سلاح المقاومة الفلسطينية شرعي ولكن يحتاج الى ترشيد .
وفي سؤال لمراسلتنا ،إذ فشل الرئيس عباس بالحصول على هدنه هل يمكن حدوث اقتتال داخلي فلسطيني ؟،أوضح النائب الفلسطيني ،بان كافة ألوان الطيف السياسي، تجمع بان الدم الفلسطيني خط احمر ،ولن يكون هناك حرب أهلية او اقتتال فلسطيني -فلسطيني، مؤكدا بان هذا ما تصبو إليه إسرائيل بافتعال فتنة داخلية.
وأكد ابو عون على ضرورة استمرار اللقاءات الفلسطينية الداخلية والخارجية ،لوضع استراتيجية موحدة لمواجهة المخطط الإسرائيلي الذي يقوم بتدمير الشعب الفلسطيني ويعمل على ترحيله وإبعاده.
وفيما يتعلق بالحوارات الأخيرة التي أجراها الرئيس الفلسطيني مع مختلف قيادات فصائل العمل السياسي ،اكتفى بالقول "إنها ستخرج باتفاق على هدنه".
وأوضح بان الفصائل الفلسطينية قد التزمت بهدنه سابقه أكثر من 50 يوما ،ولكن حكومة إسرائيل قامت باختراق الهدنة باغتيالها المهندس إسماعيل أبو شنب احد قيادات حماس ،وارتكابها مذبحة بشرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأكد ابو عون بان الهدنة يجب ان تكون ملزمة للجميع وتحت إشراف دولي حتى لا تتهرب إسرائيل من التزاماتها، وتنفيذ ما يطلب منها.
وحول التصريحات الأخيرة التي أطلقها قائد الأمن العام ،بهدف جمع الأسلحة في الشارع الفلسطيني ،أوضح ان المجلس التشريعي اتخذ عدة قرارات ،"لا للفلتان الأمني"، وان الوضع الأمني السيئ السائد في الشارع يرجع لانتشار السلاح غير الشرعي في أيدي "ما هب ودب" من المتسلقين، مشيرا إلى ضرورة قيام الجهات الأمنية المختصة بجمع الأسلحة غير الشرعية ،مجددا تأكيده بأنه لن يتم جمع أسلحة المقاومة كونها أسلحة شرعية.