سمية درويش من غزة: جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تأكيدها المشاركة في الانتخابات البلدية التي ستجري في محافظات القطاع الخميس القادم، تحت اسم قائمة "التغيير والإصلاح" بتسعة قوائم ضمن عشر دوائر ستجري فيها الانتخابات المحلية.

وأشار سامي ابو زهري الناطق الإعلامي للحركة، الى اتفاق مع الفصائل الفلسطينية، يقضي بتشكيل لجنة ،لاختيار اللجان المشرفة على الانتخابات .

وأضاف ابو زهري خلال مؤتمر صحافي، انه بالرغم من التجاوزات التي حدثت في الانتخابات التي جرت في 26 دائرة انتخابية في الضفة الغربية الا ان "حماس" مصرة على استكمال الانتخابات في محافظات غزة .

وأعرب عن أمله الا يحدث تجاوزات ومشاكل، لاسيما تضارب في استخدام السجل المدني وسجل الناخبين متمنيًا على لجنة الانتخابات ان تتعلم من أخطائها.

هذا وستجري الانتخابات المحلية في عشرة دوائر في قطاع غزة غدا،حيث يبلغ عدد الناخبين 93 ألف ناخب وناخبة ،وعدد المرشحين في هذه الدوائر بلغ 414 مرشحًا بينهم 346 رجلا، و68 امرأة، يتنافسون على 118 مقعدًا ،كما بلغ عدد مراكز الاقتراع 48 وعدد محلات الاقتراع 167 وعدد الذين سيعملون في المراكز والمحطات 979 وستنتهي الدعايه الانتخابية يوم السادس والعشرين أي قبل 24 ساعة من يوم الاقتراع.

وانتقد أبو زهري اختيار الدوائر العشر قائلا ان اختيار هذه الدوائر تخدم أهداف السلطة بشكل واضح .وفي معرض رده على سؤال لـ"إيلاف" حول مشاركة حركته في الانتخابات التشريعية، قال "سننتظر ما تفرزه هذه الانتخابات وأيضا سننتظر إصدار قانون الانتخابات التشريعية ،وبعد ذلك سندرس مشاركتنا فيها ،مؤكدا في الوقت ذاته قناعة الحركة بالمشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة.

وشدد أبو زهري في رده على أسئلة الصحافيين أن حركته في حال فوزها ستحاول التغلب على كافة التحديدات التي ستواجهها لاسيما وأن المجلس التي ستسلمها في حال فوزها مدمرة، وستعمل على إيجاد وسائل بديلة لتوفير الدعم لهذه المجالس في ظل الحصار المفروض على الحركة وتجميد أرصدتها.

وقال ربما يكون فوز الحركة سهلا ولكن الصعب هو كيف تلبي رغبات المواطن وتحقق له عيش جيد في ظل التحديدات .ونفى ابو زهري أن يكون مشاركة الحركة هو انخراط في مؤسسات السلطة، مشيرا إلى أن هذه المجالس هدفها خدمة المواطن والتعامل معه.

ومن الواضح أن أكثر من نصف مرشحي حركة "حماس" أو الذين ستدعمهم والبالغ عدهم 106 مرشحًا، يحملون شهادات عملية عليا، حيث يحمل أحدهم شهادة بروفيسور، وسبعة منهم يحملون شهادة الدكتوراه، ومثلهم يحمل شهادة الماجستير، و55 من المرشحين يحملون شهادة البكالوريوس في المجالات المختلفة.