في استفتاء ايلاف: الشاي خمرة المؤمنين
هيئة إسلامية موحدة لمواعيد المسلمين

عبد الرحمن الماجدي من امستردام: شهدت نتائج استفتاءات ايلاف للاسبوع الماضي توق المواطن العربي للديموقراطية مهما كان ثمنها، وتفضيلهالهجرة على الوطن لاسباب عدة ابرزها السياسيات القائمة والتخلف الاقتصادي والاجتماعي في معظم الاقطار العربية. كما أشارت نتائج الاستفتاءات إلى ضرورةتشكيل هيئة اسلامية موحدة لتحديد المناسبات الاسلامية تلافيا لأي تضارب في المواعيد كالاعياد وسواها.وأثار تحديد موعد عيد الاضحى الاخير تساؤلات بل واستهجان عدد غير قليل من المسلمين بعد ان ثبت ان موعده حسب علم الفلك ليس الذي تم تحديده من غير هيئة اسلامية في اكثر من بلد. اذ ان ولادة الهلال كانت مستحيلة في اليوم المحدد وعليه كان لابد من تغيير الموعد لليوم التالي الذي اعتبر عيد للمسلمين عامة وللحجاج منهم خاصة. وهو مايحدث عند كل مناسبة كبيرة لدى المسلمين الذين راح بعض فقهائهم يحدد العيد القادم قبل عام من قدومه معتمدا على التاريخ الدقيق لولادة الهلال المعتمد لتحديد موعد العيد. ايلاف سالت متصفحيها عن ضرورة اعتماد هيئة اسلامية موحدة لتحديد مواعيد احتفالات المسلمين تجنبا للبس اختلاف المواعيد. فكانت النتيجة ان وافق 63% من قراء الصفحة الاولى الذين خالفهم فيها 20% لم يجدوا ضرورة لذلك فيما لم يهتم للامر مانسبته 18% منهم بعد ان بلغ عددهم 4078.

الاغلبية هنا كانت متوقعة بنسبة اكبر من 63% لكن نسبة المعترضين وهي موجودة دائما ضد أي سؤال افتراضي ربما اعتمدت على عدم ايمانها بالتقدم العلمي لتحديد موعد ولادة الهلال المعتمد للمناسبة الدينية مكتفية بالعين المجردة كشرط للرؤية وسواها بدعة وكل بدعة هي ضلالة تؤدي الى النار، كما يرون ذلك.

الهجرة
باتت الهجرة حلم معظم الشباب العربي بسبب تفاوت نوع الحياة المعاشة بين البلدان العربية والبلد هدف الهجرة خاصة في جانبها الاقتصادي والسياسي كأهم سببين للهجرة. وهي تكرس لدى المهاجر بعد استقراره خارج بلده شروطا معينة ربما تكون صعبة التحقق لاجل عودة تزداد صعوبة مع الايام بالرغم من الدعوات المتكررة للعودة اذ تكاد لا تخلو معظم الخطابات العربية من دعوة المهاجرين للعودة الى الوطن حسب الزميلة نسرين عز الدين .. فهؤلاء باتوا يشكلون هاجسا ومشكلة عقب تزايد الهجرة بشكل كبير. ولا يتوقف الامر عند حد الدعوة فقط ، والكلام مازال للزميلة عز الدين المشرفة على قسم (شباب ايلاف) بل يصل الى مراحل التخطيط لاعادة استقطاب هؤلاء المهاجرين . لكنه وعلى ما يبدو فإن الشباب المهاجر لا يريد العودة الى ارض الوطن مهما تغيرت او تبدلت الامور ، وذلك وفقا للاستفتاء الذي طرح في ملحق شباب . فـ 40% من الشباب العربي لا يفكر البتة بالعودة الى وطنه مقابل 31% وضعت امكانية عودتها رهن الظروف والتغيير الذي قد يطال بلدهم الام او قد يطال وضعهم المادي الذي قد يمكنهم من العودة والعيش برخاء .اما الفئة الاخيرة 29% فتؤكد على عودتها الى ارض الوطن يوما ما بعد تحقيق او الحصول على ما هاجروا من اجله . مجموع الذين صوتوا بلغوا 651.

تلفزيون الواقع أيضا
هل ثمة شيء اسمه تلفزيون الواقع؟
اذا علمنا ان كل من وقف امام الكاميرا سيتقصم لاادراديا دور الممثل حتى في مشاعره فهي تشكل له دور الرقيب مهما اختلفت التسميات التي بسببها وقفت الكاميرا امام وخلف وفوق من وافق على انه جاء ليتصرف بدون رتوش وهو يعلم ان كل حركاته ستكون منقولة للجمهور خلف عدسة الكاميرا.
في (قسم منوعات) طرحت الزميلة رولا نصر المشرفة على القسم سؤال تلفزيون الواقع ومدى تأثيره على المجتمع الشرقي.
النتائج على الشكل التالي:
66% قالوا نعم
20% قالوا كلا
14 % قالوا: الى حدّ ما.
الزميلة نصر ترى بأن سبب تصويت الاغلبية لـ نعم تأتى من اعتبار الجمهور، ان هذه البرامج بكل ما فيها وسائل جذب وإثارة تؤثر كثيرًا على مجتمعنا الشرقي كونها بالدرجة الأولى تأتي من الغرب اولًا وأخيرًا، والجمهور يتابعها بشغف وبات يتأثر بها الى حد كبير. وقد كان عدد المصوتين 1134.


فحولة المدمنين الكترونيا
يقال ان الكمبيوتر المحمول قد يشكل خطرا على خصوبة المراهقين، هل تأخذ الأمر بجدية؟ هكذا سأل الزميل طارق السعدي متصفحي قسم (كمبيوتر وانترنيت) في الاسبوع الفائت. اذ وجد ان الأغلبية المطلقة من المشاركين في التصويت 50% قد أجابت بلا. معتبرة الأمر غير جدي أو ان الخبر يفقد مصداقيته العلمية او الطبية أو لاترى علاقة ذلك بحياتها الخاصة وممارساتها الكمبيوترية اليومية..
في حين قالت نسبة متوسطة من المشاركين في الاستفتاء 41% بأنها تاخد الامر بجدية وان الموضوع مهم وقد يمثل الكمبيوتر الشخصي المحمول فعلا خطرا على صحة وحرية الانجاب، فلم عدم الاهتمام بالخبر؟
أما النسبة الأقل مشاركة 9% فقد عبرت عن عدم اهتمامها بالموضوع اساسا ليس لانه حقيقي او غير ذلك وانما لايهمها اطلاقا حتى لو كان خبرا علميا صحيحا. أما عدد المشاركين في الاجابة على هذا السؤال فكان 490.

أي نوع من المجلات تقرأ؟
ربما يجد بعض القراء العرب سذاجة في طرح هذا السؤال الموجه لقارئ عربي في صحيفة عربية
. لكن حين التدقيق في السؤال سنجد ان الهدف منه ليس اللغة انما (المجلة) التي يطالع مانسبته 19% من القراء المجيبين على السؤال البالغين 740 بانهم يقراون عادة مجلات أجنبية. وخالفهم 49% منهم اذ ان المجلات العربية هي مايطالعونه. لكن النسبة التي لاتبدو قليلة هي التي لم تعد تطالع ابدا! اذ بلغت 33%. وهي نسبة ستزداد لاحقا مع اعتماد نسبة كبيرة من العرب على الانترنت في تلقي المعلومة بالاضافة الى الفضائيات التي يجد كثيرون فيها شافية لهم عن أي مطالعة.

الجينز ليس دائمًا
كثرت في الاونة الاخيرة موضة ارتداء الجينز في المناسبات. خاصة بعد ان كان زيا لكل يوم حسب الزميلة رولا نصر المشرفة على (موضة ايلاف) التي ترى بأن نسبة الـ53 بالمئة من الرافضين لارتداء الجينز بالمناسبات تعكس دون شك واقعًا مهمًا، انه ورغم انتشار ظاهرة ارتداء الجينز، الا ان الناس ما زالوا يعتبرونه زيًا لكل يوم وليس للمناسبات ، حيث للمناسبة رونقها ويجب ان يكون الزي رسميًا ولائقًا.
وكانت النتائج على الشكل التالي:
36% قالوا نعم
53 % قالوا: كلا.
و12% قالوا: لا يهمني. مجموع الذين صوتوا :494

مهرجانات خليجية
تعيش غير دولة خليجية الان، كما كل عام في هذا الوقت، حمى المهرجانات الموسيقية التي يتنافس المطربون والمطربات العرب على أن يكونوا ابرز نجومها لاسباب دعائية واقتصادية لهم.
وتزامنًا مع انطلاق المهرجانات الغنائية في أكثر من قطر عربي، طرح قسم موسيقى في "إيلاف" الذي تشرف عليه الزميلة رولا نصر سؤالًا حول هذه المهرجانات، ولأي منها يتوقع الجمهور النجاح، وكان الإختيار بين كل من "مهرجان الدوحة الغنائي السادس" (قطر)، "ليالي دبي" (الإمارات)، و"هلا فبراير" (الكويت). وأتت النتائج على الشكل التالي: 44% صوتوا لصالح مهرجان الدوحة، 24% صوتوا لصالح "هلا فبراير"، لتكون النسبة الوسطى لصالح مهرجان "ليالي دبي" والتي بلغت 32%. وقد تكون النتيجة التي حققها مهرجان الدوحة تأتي لعدة أسباب، حسب الزميلة نصر، أبرزها انه مهرجان غير تجاري، لا يستضيف سوى الأسماء المهمة من كبار النجوم، وأيضًا كونه اعطى فرصة كبيرة هذا العام لصالح هواة شباب لا يزالون يشقون طريقهم نحو الإحتراف. هذا بالإضافة الى دقة التنظيم والديكورات الرائعة والتقنيات العالية في التصوير والصوت وغيرها من التفاصيل، لهذا استحق مهرجان الدوحة بالفعل ان يسمى درة المهرجانات، ومهرجان الكبار. مجموع الذين صوتوا :3846

تحيز الحكام
انحياز الحكم هو العذر الذي كثيرا مايتمسك به الفريق الخاسر رياضيا تبريرا لفشله. لكن لايمكن اعتبار المحكمين الرياضيين ملائكة عن التحيز لاكثر من سبب أبرزها التحيز لاجل المال. خاصة لصالح الفرق الخليجية كما يشاع في غير بلد غير خليجي.
الزميل عبد الله الدامون المعلق الرياضي في ايلاف طرح هذا السؤال على مشاهديه. اذ وجد الدامون ان سؤال الاستفتاء الرياضي هذا الأسبوع في إيلاف كان شبيها بمباراة حامية ومثيرة في كرة القدم. وربما كان هذا الاستفتاء في حاجة إلى شوطين إضافيين حتى تتضح معالمه أكثر ويصبح الفرق أوضح.
ويضيف الزميل الدامون: القراء كان عليهم أن يجيبوا إن كان الحكام ينحازون للفرق والمنتخبات الخليجية في المنافسات الدولية لأنها غنية. ولأنه سؤال سجالي، فإنه أثار نتيجة سجالية أيضا. فالفارق بين من يقولون نعم إن الحكام ينحازون، وبين من يقولون إن الحكام لا ينحازون لا يصل الثلاثة في المائة، بحيث قال 44 في المائة نعم، و47 في المائة لا. أما 9 في المائة فقالوا إنهم لا يستطيعون تحديد رأيهم.
الحديث عن انحياز الحكام للفرق الرياضية الخليجية يتم التحدث عنه همسا في الكثير من الأحيان، وعلنا في أحيان قليلة. لكنه في كل الأحوال موضوع يثير شهية الحديث مثل كل القضايا الحساسة في الرياضة أو السياسة أو غيرها.
هناك الكثير من الحكايات عن لقاءات رياضية انحاز فيها الحكام إلى فرق خليجية تحت "ضغط إغراءات المال". لكن هذه الحكايات تحتاج إلى إثباتات مثلما تحتاج الخيانة الزوجية إلى إثبات، وهذا شيء بالغ الصعوبة.
لكن مشكلة الرياضة الخليجية ليست في شبهات الإغراء، بل في محليتها الموغلة في الانغلاق، وهذا ما يدفع الكثيرين إلى اتهامها بالسوء كلما خرجت إلى الأضواء العالمية ولو كان ذلك بكل عرق العالم. وكثيرون اتهموا منتخبات خليجية بالوصول إلى كأس العالم بالمال وساعات رولكس السويسرية وأشياء أخرى، لكن لم يسبق أن فتح تحقيق جدي في ذلك وبقي "الوضع على ما هو عليه" يترنح بين الحقيقة والخيال". مجموع الذين صوتوا :805

أعداء البيئة
تمتاز الدول العربية بمقتها للبيئة بشكل لافت. وهو مايمكن تفسيره بندرة المعمرين العرب قياسا بدول شتى في العالم. ويبدو الوضع البيئي بحاجة لعقود من السنوات لاصلاحه. فالقرى باتت مهددة بالزحف المديني لها بكل مايجلبه من هدم لما يمكن اعتباره سببا لانتعاش البيئة.
قسم الصحة في ايلاف سأل زواره عن تأثير الوضع البيئي العربي على نسبة المعمرين. فوجد 79% انه يؤثر علهم وخالفهم مانسبته 6% فيما وجد 16% من المصوتين البالغين 482 انه يؤثر جزئيا على نسبة المعمرين.

الشاي خمرة المؤمنين
هل من شراب معين يتناوله الاديب العربي إكسير الهام لابداعه؟ هكذا سأل المحرر الثقافي في ايلاف الزميل عبد القادر الجنابي في قسم (ثقافات) مخيرا قراءه بين الويسكي والنبيذ والشاي الذي يعتبره البعض خمرة المؤمنين. فكانت نسبة الاجابة غير متوقعة اذ وجد 50% من المصوتين البالغين 265 ان الشاي هو إكسير الهام الاديب العربي فيما تقاسم النسبة الباقية كل من الويسكي والنبيذ بالتعادل.
الاجابة متأتية من نوعية المتصفحين لقسم ثقافات الذين عادة مايكونوا من عشاق النبيذ او الويسكي وهو امر قد يجعلنا نمسك بفار الشك ونضعه في (عبّنا) ليلعب مايحلو له من ان تدخل ما من أنصار الشاي كإكسير الهام للاديب انتصروا له ضد انصار النبيذ والويسكي المفضلين لعدد غير قليل من الادباء.

الدولار رغم سطوة اليورو
بعد سطوة اليورو على الدولار خاصة في الاشهر الاخيرة جعل كثير من الاقتصاديين واصحاب رؤوس الاموال يلجأون له كعملة غير ضعيفة في التعاملات التجارية.
لكن زوار قسم الاقتصاد في ايلاف مازالوا متمسكين بالدولار كعملة يستخدمونها في تعاملاتهم اليومية مقارنة باليورو المنافس والجنيه الرزين. فقد فضل 64% منهم الدولار فيما كانت حصة اليورو 27% أما الاسترليني فكانت نسبة المتعاملين به 9% فقط من مجموع المصوتين البالغين 641.
لجوء الاغلبية من المصوتين للدولار قد يكون سببه الزام السؤال لهم باحدى ثلاث عملات ليس بينهن عملة عربية معينة فكان الانحياز للدولار بسبب معرفة اغلب العرب له حين يقارنون قيمة عملتهم المحلية بعملة اجنبية.

اليمين المحافظ
اعتمد الرئيس الاميركي جورج بوش على تحالفه مع اليمين المحافظ في سياسته السابقة. وبعد فوزه الساحق على المنافس الديموقراطي في الانتخابات الاخيرة التي احتفل في الاسبوع الماضي بتنصيبه لولاية ثانية سأل قسم السياسة في ايلاف رواده عن مدى بقاء الرئيس الاميركي على تحالفه السابق.
فوجد مانسبته 76% بقاءه على ذات التحالف مع اليمين المحافظ الذي لايحبذه معظم السياسيين العرب. فيما راى مانسبته 10% بأن الرئيس الاميركي سينهي تحالفه معه معتمدا على مايروج من تعاظم الكره لاميركا بسبب سياسات هذا اليمين الذي يرى فيه المتمنون انهاء هذا التحالف سببا لمعظم مشاكل العالم السياسية والعربية خاصة بسبب التقارب الذي يصمون به هذا اليمين مع اليمين الاسرائيلي. فيما أبدى عدم علمه 14% من المصوتين البالغين 1827.



برلمان دمشق العربي
بعد دخول الجزائر كمنافس ومناكف لمصر في رئاسة الجامعة العربية لجأت هذه الاخيرة الى التصالح مع المعترضين على احتكار مصر لمنصب الامين العام وإنشاء برلمان عربي سيكون مقره في دمشق. لكن مع تابعية معظم البرلمانات العربية للحكومات وجد 87% من قراء قسم أصداء ايلاف ان هذا البرلمان سيكون صوريا. فيما خالفتهم نسبة ضئيلة جدا هي 2% معتبرة ان البرلمان العربي المقترح في دمشق سيكون برلمانا حقيقيا. فيما ابدى عدم اهتمامه 11% من المصوتين البالغين 546.

محرقة أوشفيتز النازية
تعتبر محرقة اليهود على ايدي النازيين مثار خلاف ليس في وجودها من عدمه انما حول عدد الضحايا فيها من الذين راحوا طعاما للنار النازية. قسم كتاب ايلاف طرح سؤال المحرقة على متصفحيه حول حقيقة المحرقة النازية لليهود. فأجاب 55% بأنها حقيقية ووجد انها مفتعله مانسبته 11% فيما راى 34% انها مبالغ فيها لجهة عدد الضحايا. وهي تهمة تراها في غير بلد من بلدان العالم حتى تلك التي تحظى بعلاقات جيدة مع اسرائيل التي جعلت من زيارة افران المحرقة شرطا على ضيوفها جميعا. مجموع الذين صوتوا في هذا القسم 651.

الديوقراطية مهما كان الثمن
عكس توجه ملايين العراقيين للمشاركة طواعية في اول انتخابات ديموقراطية منذ العام 1953 رغبة الشعوب في الحكم الديموقراطي وتداول السلطة مهما كان الثمن لها حيث سبقت الانتخابات العراقية تهديدات ارهابية بقتل كل من يدلي بصوته فيها. لكن الهجمة المليونية العراقية هزمت القسوة الارهابية التي فتكت بالاف من العراقيين لاكثر من عام.
وعلى ضوء الانتخابات العراقية سأل قسم التحقيقات في ايلاف زواره عن نوع الحكم المفضل هل هو ديكتاتوري مع هدوء ورعية خانعة أم ديموقراطي تشوب بدايته متاعب كما في العراق؟ فكان الجواب منحازا للديموقراطية حيث وجد 84% من المصوتين البالغين 327 ان الحكم الديمقراطي هو المفضل لديهم مع مايرافق بدايته من متاعب. فيما وجدت اقلية خانعة نسبتها 10% ان الحكم الدكتاتوري هو المفضل لديها بسبب ما روج له دعاة أبدية الحكم المطلق والشمولي بان الديمقراطية القادمة على مئات الضحايا والفوضى لارغبة لنا بها. لكن تصويت ملايين العراقيين يوم الاحد الاخير من يناير قلب الاماني والتوقعات. نسبة المصوتين في هذا القسم كانت 327