أعلنت الحكومة العراقية امس الاثنين، أنها اعتقلت خلال الخمسة أشهر الماضية، 75 من شبكة الأردني المتشدد ابو مصعب الزرقاوي، وعناصر مقربة من النظام السابق.

واوضحت دائرة الإتصالات الحكومية في مجلس الوزراء العراقي، أنها اعتقلت 12 من العناصر المقربة من شبكة الزرقاوي، ومن ضمنهم مسؤولي الدعاية وما يسمى بأمراء المناطق، إضافة إلى مسؤولي العمليات في الشبكة، فضلاً عن إلقائها القبض على عناصر "إرهابية" مقربة من النظام السابق وآخرين.

وكشفت الحكومة العراقية الاثنين عن قوائم بأسماء وتواريخ ومكان اعتقال العناصر التابعة لشبكة أبو مصعب الزرقاوي وهم:

- حسان، اعتقل في بغداد في 14 يناير /كانون الثاني 2005.
- عمر الكردي، اعتقل في بغداد في 15 يناير/كانون الثاني 2005.
- اعتقال أبو عثمان، في منطقة "عنه" عند الحدود السورية العراقية في 10 فبراير /شباط، كذلك تم اعتقال أبو قتيبه في نفس المنطقة في 20 فبراير/ شباط 2005.
- اعتقال أبو أسامة، وهو سائق أبو مصعب الزرقاوي بالقرب من "حديثة" في 20 فبراير/ شباط الماضي.
- اعتقال أبو ماجد، في التاسع من أبريل / نيسان الماضي في الرمادي.
- اعتقال أبو فاتح، في 15 ابريل/ نيسان في الموصل.
- اعتقال غسان الأمين، في 26 أبريل/ نيسان في راوه.
- اعتقال أبو ريان، ومصادرة رسالة كانت بحوزته من أبو مصعب الزرقاوي في 28 أبريل/ نيسان في العاصمة بغداد.
- اعتقال أبو العباس، في بغداد في الخامس من مايو / آيار.
- اعتقال 54 مشتبها فيهم في عملية دهم تمت بمدينة القائم في الثامن من شهر مايو/ ايار الجاري.
- اعتقال أبو داود، في 13 مايو/ آيار في بغداد.

المعتقلون من النظام السابق فهم:
- سبعاوي إبراهيم الحسن التكريتي الذي اعتقل عند الحدود السورية في فبراير/ شباط الماضي.
- اعتقال عبد الهادي الجبوري، في مارس/ آذار الماضي في الموصل.
- اعتقال هاشم حسين رضوان الجبوري في مارس/ آذار الماضي في منطقة الشمرية.
- اعتقال ابراهيم السبعاوي في أبريل/نيسان الماضي في بغداد.
- اعتقال فاضل إبراهيم محمود المشهداني في بغداد في أبريل/نيسان.
- اعتقال سامي ورامي فنيفنه في كركوك في أبريل / نيسان.
- اعتقال الشيخ مصطفى عبيد في ديالى في أبريل/ نيسان.
- اعتقال أيمن سبعاوي في بغداد.

المعتقلون الاخرون فهم:
نبيل النصيري، الذي استسلم في تكريت في الثاني من مايو/ ايار.

من جهة متصلة، أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الاثنين عن قلقها الشديد إزاء تصعيد العنف مؤخرا مما أدى لوقوع خسائر هائلة في صفوف المدنيين في العراق الذين أحاط بهم القتال. ورغم الأوضاع الأمنية السيئة، فقد سعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر العراقي إلى إيصال مساعدات طارئة إلى "عكاشات" قرب مدينة القائم، ومناطق أخرى تشهد أوضاعا أمنية معقدة. أما في أربيل شمالي العراق، وعلى إثر هجوم بسيارة مفخخة في الرابع من الشهر الجاري، منحت اللجنة لمستشفى الطوارئ معدات طبية وجراحية صالحة لعلاج 100 جريح.