أعلى درجاتالتأهبتحسبا لاعتداءاتضد منشآتها النفطية
احتياطات سعوديةإزاءتهديدات القاعدة
مقيم بريطاني يتعرّض للطعن شرق السعودية احتياطات أمنية لحماية منشآت بالسعودية اعتقال متورطين بعمليق أبقيق ومصادرة متفجرات بالرياضنايف : أجانب تورطوا في هجوم بقيق |
و كانت قوات الأمن السعودية قد أحبطت في الرابع والعشرين من فبراير 2006هجوماً انتحارياً استهدف منشآت نفطية في منطقة ابقيق بمحافظة المنطقة الشرقية، وأدى إلى مقتل رجلي أمن وإصابة آخرين. وتبنى تنظيم القاعدة حينها في نشرة على موقع إلكتروني مسؤولية الهجوم الفاشل الذي استهدف أهم المواقع النفطية في السعودية. وزعم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في إحدى المواقع الإلكترونية التي دأب على نشر بياناته فيها، أن الهجوم الانتحاري على معامل أبقيق الصناعية يدخل في إطار مخطط أكبر للهجوم على quot;الصليبيين لوقفهم عن نهب ثروات ونفط المسلمين.quot;
وكانت قوات الأمن السعودية تمكنت من تحديد هوية منفذي الهجوم، عندما اشتبكت عناصرها مع مسلحين كانوا في إحدى الاستراحات بشرقي الرياض، حيث صادرت مجموعة من الأسلحة، ومن بينهم فهد بن فراج بن محمد الجوير (36 عاماً)، وجفال بن رفيع بن مظهور الشمري (28 عاماً)، اللذان قالت إنهما شاركا في العديد من quot;الأنشطة الإجراميةquot; وفي الهجوم على حراسات معامل ابقيق الصناعية.
وكانت أنباء الهجوم الفاشل ادت إلى زيادة في أسعار النفط والذهب حينها. وتجاوز سعر برميل النفط الأميركي 62 دولارا في أعقاب الانفجار، فيما ارتفع سعر الخام الأميركي في التعاملات الآجلة بأكثر من دولارين في أوائل المعاملات مباشرة بعد أنباء عن وقوع الانفجار.
يذكر أن بقيق عبارة عن مدينة أنشأتها شركة الزيت العربية quot;أرامكوquot;، وتبعد مسافة 75 كيلومتر إلى الجنوب من مدينة الدمام، عاصمة المنطقة الشرقية، كما أنها تضم أكبر حقل نفط في العالم وتضخ أكثر من سبعة ملايين برميل بترول يوميا. ويعتبر شرق السعودية تحديداً، حيث تكثر حقول النفط وشركات عالمية تعمل على منتجات النفط والبتروكيماويات، وتكمن أرامكو السعودية مع العديد من الشركات الكبرى مثل سابك وغيرها من الشركات، الهدف الذي يسعى له أغلب المطلوبين أمنياً، الذين يستهدفون المنشآت.
التعليقات