بطلتها فتاة شقراء من إحدى دول الجوار
فضيحة استخباراتية في وزارة الدفاع العراقية
انتقادات لاذعة للبنتاغون بشأن حرب العراق الصدر يهاجم بوش وتفجير انتحاري في كربلاء |
القصة تدور كما تحدث بها مصدر quot;إيلافquot; الاستخباري حول فتاة جميلة جدا في العشرينات من عمرها تدعى شيماء محمد تقدمت للعمل في مقر الوزراة بالمنطقة الخضراء حاملة معها توصية من ضباط معروفين في الوزارة.
وتم قبول طلبها فورا بسبب التوصية التي تحملها وبسبب جمالها الطاغي. وتم تنسيبها في احد الاقسام المهمة في الوزارة الذي يحوي سجلات أسماء وعناوين المنتسبين وخطط تموين وتسليح الجيش العراقي. ومرت الامور على مايرام وكان يلفت شكل الموظفة شيماء كل داخل وخارج للوزارة بجمالها وفقا للمصدر الذي قال ان احد الضباط وصفها بانها عبارة عن قطعة من الزبد ملفوفة بالقشطة واللوز.
موظف يوقع احدى الاوراق الرسمية في الوزارة |
ويمضي المصدر في روايته لايلاف بان الخطوة التي تتبع في هكذا قضية هي الذهاب لعنوان الشخص المطلوب او عنوان ذويه. فاتضح ان العنوان الذي قدمته شيماء وهميا وعنوان اهلها لاوجود له ايضا. بل اتضح ان اسمها ليس شيماء وان اباها ليس محمد. وكل الاوراق التي قدمتها هي اوراق مزورة. فتم توقيف الضباط الذين توسط لها او ذكرت اسماءهم حين بدأت العمل كمعارف لها. لكن احد هؤلاء الضباط اختفى مع شيماء وكان هو اوصى بتشغيلها مع ضابط آخر قدم معلومات عن شيماء التي قال انه وزميله الهارب كانا مأخوذين بجمالها ولم تكن تمانع من اقامة علاقة جنسية معهما.
مبنى وزارة الدفاع العراقية |
الضباط الذي اختفى مع شيماء يقول المصدر انه مزدوج الجنسية. وان المعلومات التي لديه لحد الان تشير الى سفر شيماء او من كانت تستخدم هذا الاسم الى سورية مع الضابط المختفي. واخبر الشخص الذي تعرف على شيماء المحققين بانها تعمل لصالح مخابرات دولة عربية مجاورة للعراق. وختم المصدر الاستخباري العراقي حديثه لـ quot;إيلافquot; بأن المحكمة الجنائية المركزية العراقية تقوم الان بالتحقيق في القضية وسط تكتم شديد من قبل الحكومة العراقية.
التعليقات