أجندة يونيو: quot;إيلافquot; تكشف عن أبرز التحركات الرسمية في السعودية
الملك عبد الله يؤجل زيارتيه الآسيويتين... والأمير سلطان إلى إسبانيا
سلطان القحطاني من لندن: قرر عاهل السعودية الملك عبد الله بن عبد العزيز تأجيل زيارته الرسمية التي كان من المفترض القيام بها هذا الشهر إلى كل من اندنوسيا واليابان، إلى أجل غير معلوم، حسب ما أعلنه مصدر مقرب من البلاط الملكي خلال حديث مع quot;إيلافquot; عبر الهاتف ليلة الثلاثاء حول أبرز ما على أجندة رجال الحكم خلال شهر حزيران/يونيو الحالي. الأمير سلطان بن عبد العزيز
وكشف مصدر وثيق الإطلاع عن أن هاتين الزيارتين ستكونان على أجندة الملك فور إنهائه إجازته القريبة التي ربما تكون أواخر هذا الشهر، رافضًا الحديث عن توقيتها أو وجهتها حتى يصدر حولها بيان رسمي من الديوان الملكي. وتعلم quot;إيلافquot; أن الزيارة الملكية إلى اندنوسيا كانت محل ترتيبات متواصلة منذ أكثر من تسعة أشهر على أقل تقدير.
هذا في ما يتعلق بما على أجندة رأس هرم الدولة من نشاطات. أما ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز، الذي يقضي إجازته الحالية في المغرب، فإنه أمام تحرك سياسي جديد يتمثل في زيارته إلى أسبانيا التي تبدأ يوم الخميس المقبل وتستمر ليومين، في ظل استعدادات تجري على قدم وساق في العاصمة مدريد.
ولا تزال ذبذبات الهواتف الرسمية تتحرك بين الرياض ومدريد وأغادير لوضع اللمسات الأخيرة على جدول زيارة الأمير الكبير. ومن المرجح أن تشهد هذه الزيارة عددًا من الاتفاقيات الاقتصادية الثنائية، إذ قال مصدر في السفارة الإسبانية إن quot;بلاده تطمح إلى استثمارات أكبر وخصوصًا في الجانب السياحيquot;. وكان مجلس الوزراء السعودي قد قرر الموافقة على تفويض الأمير سلطان بالتباحث مع الجانب الاسباني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الدفاع بالمملكة العربية السعودية ووزارة الدفاع بالمملكة الاسبانية quot;في مجال الدفاعquot; على حد تعبير البيان الرسمي.
وحول الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها ولي العهد السعودي إلى أيرلندا أفاد مصدر وثيق الإطلاع أنها سوف تتأجل إلى شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل على أبعد تقدير. وعزز من هذه المعلومة ما قاله دبلوماسي سعودي في العاصمة البريطانية لـquot;إيلافquot;، إن بلاده لا تزال تترقب ما يحدث على الساحة الإيرلندية من مستجدات وخصوصًا في ما يتعلق بشؤون رئاسة الوزارة. وكانت الرياض قد قررت أن تنشئ سفارة جديدة في ايرلندا التي يسجل اقتصادها نموًا مثيرًا للإعجاب.
الأمير سلمان بن عبد العزيز |
كما أنه متعهد لأخطر الملفات السعودية وأكثرها حساسية في الوقت الحالي، ألا وهو تحديث البنية العسكرية لقوات الدفاع في وقت ترقص فيه المنطقة على طبول حرب متوقعة في أي لحظة بين إيران والغرب.
يشار إلى أن الأمير سلطان كان قد قام برحلة طبية قصيرة إلى جنيف وعاد بعدها إلى المغرب ليستكمل إجازته. وكانت المغرب وبالذات أغادير، حيث أمضى الأمير إجازته، قبلة الزوار السياسيين والأمراء للسلام عليه وبحث المستجدات معه.
إلى ذلك قالت مصادر سويديه لإيلاف من استوكهلم إن الأمير سلمان بن عبد العزيز سيزور السويد بنا على دعوة من ملكها في السابع والعشرين من الشهر الحالي. وسيلتقي خلالها برئيس الحكومة وعمدة العاصمة. كما انه سيزور بعض المراكز الحضارية والثقافية المهمة في البلاد.
التعليقات