جولة جديدة من الحوار الفلسطيني في القاهرة خلال أيام
مفاوضات الهدنة بين حماس وإسرائيل تكلل بالتوافق
مفاوضات الهدنة بين حماس وإسرائيل تكلل بالتوافق
نبيل شرف الدين من القاهرة: فيما كشفت مصادر دبلوماسية فلسطينية في القاهرة عن ترتيبات لانطلاق الحوار الوطني في القاهرة قبل نهاية الشهر الجاري، فقد أعربت المصادر ذاتها عن تفاؤلها بشأن الموقف الإسرائيلي حيال مبادرة التهدئة في قطاع غزة، والتي تجرى بوساطة مصرية، ووافقت خلالها إسرائيل على إرجاء مفاوضات الإفراج عن الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليت إلى المرحلة الثانية بعد إقرار التهدئة وبدء سريانها على الأرض عملياً . وغادر وفد حركة (حماس) برئاسة موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة القاهرة بعد ظهر يوم الاثنين عائدا إلى العاصمة السورية دمشق بعد زيارة لمصر استغرقت ثلاثة أيام استقبله خلالها عمر سليمان، كما التقى أيضاً عددا من المسؤولين في مصر .
ومضت المصادر الفلسطينية ذاتها قائلة إن قادة حركة (حماس) الذين اجتمعوا في القاهرة خلال الأيام الماضية مع رئيس الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان، لديهم معلومات تفيد أن الرد الإسرائيلي إيجابي تجاه مقترحات الحركة بشأن التهدئة . وأضافت أن الحركة سوف تأخذ بالحسبان نتائج الحوار التي صدرت عن اجتماع قادة الفصائل الفلسطينية المدعومة من دمشق الذي عقد في العاصمة السورية دمشق في العاشر من حزيران (يونيو) الحالي .
وأعربت المصادر عن أملها في أن تشهد الفترة القادمة انفراجة في الأزمة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في ضوء الاتصالات المكثفة التي أجراها رئيس الاستخبارات المصرية عمر سليمان ولقاءاته مع المسؤولين الفلسطينيين والإسرائيليين وصولا الى فتح المعابر مع إسرائيل وإنجاز صفقة تبادل الأسرى .
الحوار الفلسطيني
وعقب الاجتماع مع عمر سليمان ومساعديه عقد وفد حركة حماس -الذى يضم الى جانب أبو مرزوق عضو المكتب السياسي للحركة محمد نصر quot;من الخارجquot;، وخليل الحية، وجمال أبو هاشم القياديين في الحركة من قطاع غزة - اجتماعا تشاوريا أجروا خلاله اتصالات مع رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل وقيادات الحركة quot;في الداخل والخارجquot;، لاطلاعهم على نتائج المباحثات مع الوزير عمر سليمان، لإتخاذ موقف نهائي بشأن الموقف إزاء الرد الإسرائيلي على الاقتراحات الخاصة بترتيبات إعلان التهدئة المتبادلة والمتزامنة بين إسرائيل وحماس .
وعقب الاجتماع مع عمر سليمان ومساعديه عقد وفد حركة حماس -الذى يضم الى جانب أبو مرزوق عضو المكتب السياسي للحركة محمد نصر quot;من الخارجquot;، وخليل الحية، وجمال أبو هاشم القياديين في الحركة من قطاع غزة - اجتماعا تشاوريا أجروا خلاله اتصالات مع رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل وقيادات الحركة quot;في الداخل والخارجquot;، لاطلاعهم على نتائج المباحثات مع الوزير عمر سليمان، لإتخاذ موقف نهائي بشأن الموقف إزاء الرد الإسرائيلي على الاقتراحات الخاصة بترتيبات إعلان التهدئة المتبادلة والمتزامنة بين إسرائيل وحماس .
أما في ما يتعلق بالحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني فقد أشارت مصادر دبلوماسية إلى أن هناك اقتراحات لعقد الجلسة الأولى منها بمقر الجامعة العربية، لافتة إلى أن هناك لجنة متابعة عربية برئاسة الأمين العام عمرو موسى تضم في عضويتها ممثلين عن مصر والسعودية وسورية وقطر واليمن، في حين توقعت مصادر فلسطينية في القاهرة أن يلتقي الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الأردنية يوم غدٍ الثلاثاء لبحث مبادرة الحوار الفلسطيني .
وكشفت المصادر ذاتها أن من بين القضايا المهمة التي سيتناولها المتحاورون إمكانية تشكيل قوة عربية للدخول إلى قطاع غزة لإعادة ترتيب الأوضاع ووضع مواصفات وبرامج لتشكيل أجهزة الأمن من عناصر ليس لها ارتباط فصائلي .
وشددت إسرائيل القيود على نقل البضائع وتنقلات الأفراد في إطار حصار تفرضه على القطاع منذ أن سيطرت حماس على غزة، وقال ايهود أولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي إن سكان غزة يجب ألا ينتظروا أن يعيشوا حياة طبيعية مع تواصل الهجمات على إسرائيل، لكن بعد فشل إسرائيل في وقف الهجمات الصاروخية الفلسطينية عبر الحدود، وإحجامها عن شن هجوم بري واسع النطاق في غزة يمكن أن يوقع خسائر كبيرة في الأرواح بين الجانبين، فقد بدأت مصر جهود وساطة مكثفة للتوصل إلى هدنة بين الجانبين يلتزما فيها بوقف متبادل للعمليات .
التعليقات