&
القذافي: مصير ملتبس
ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية ان الزعيم الليبي معمر القذافي أجرى الأحد اتصالا هاتفيا بالرئيس المصري حسني مبارك وتبادل معه وجهات النظر حول نتائج الاعتداءات التي وقعت في الولايات المتحدة في الحادي عشر من أيلول (سبتمبر). وقالت الوكالة ان "الاتصال تناول نتائج الأحداث الإرهابية المروعة التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأميركية".
واضافت ان "الزعيمين أكدا على أهمية التوصل إلى صيغة تحقق تكاتف المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب باعتباره جريمة تروع المجتمعات وتنال من أمن واستقرار الشعوب".
يشار إلى ان عددا من الدول العربية أعرب عن تحفظه حول التحالف المناهض للإرهاب الذي يرغب الرئيس الأميركي بوش إقامته. وتخشى هذه الدول ان تستغل إسرائيل هذا الوضع من اجل تكثيف اعتداءاتها على الفلسطينيين.
ودان العقيد القذافي الذي لا تقيم بلاده علاقات دبلوماسية مع واشنطن، موجة الاعتداءات التي وقعت في الولايات المتحدة ووصفها ب"الهجمات المروعة" واكد ان بلاده على استعداد لتقديم المساعدة للشعب الأميركي، في ما بدا انه محاولة من الزعيم الليبي لطرح اسم بلاده خارج لائحة الدول المساندة للارهاب.
وتطالب الولايات المتحدة بان تعترف ليبيا بمسؤولياتها عن اعتداء لوكربي في العام 1988، والذي أدى إلى سقوط 270 قتيلا، والتعويض على عائلات الضحايا.
(أ ف ب)