&
واشنطن- ذكرت الصحافة ان المحققين الاميركيين يحاولون تحديد ما اذا كان منفذو اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة قد استخدموا بطاقات هوية مسروقة، الامر الذي قد يعقد الجهود الهادفة الى اقامة رابط مع الملياردير السعودي الاصل اسامة بن لادن.
واوضحت الصحافة ان الشكوك بدات تحوم حول هوية قسم او كل الخاطفين ال19 بعدما اكتشف ان اربعة على الاقل من الذين وردت اسماؤهم في لائحة مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) على اساس انهم من الخاطفين، مقيمون في السعودية وتونس.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤول اميركي رفيع طلب عدم الكشف عن هويته اقراره بوجود شكوك بشأن لائحة اسماء الارهابيين التي نشرها مكتب التحقيقات الفدرالي. وقال "هناك شكوك حول هوية البعض منهم على الاقل".
اما صحيفة "شيكاغو تريبيون" فنقلت عن مسؤول في وزارة العدل قوله من جهة اخرى ان "الاسماء الواردة في اللائحة هي افضل ما لدينا، ولكننا نجري تحقيقا حول احتمال ان يكون (عدد) من بطاقات الهوية مسروقا او مزورا".
وكشفت صحيفة عربية واحدة على الاقل، هي "الشرق الاوسط" التي تتخذ من لندن مقرا، هذا الاسبوع ان سعوديين اثنين ورد اسماهما في اللائحة، وهما عبد العزيز العمري وسعيد حسين الغامدي، هما على قيد الحياة، اذ يقيم الاول في السعودية والثاني في تونس منذ تسعة اشهر.
واعلن العمري لصحيفة "الشرق الاوسط" ان جواز سفره سرق منه في 1995 في دنفر في ولاية كولورادو.
وبحسب صحيفة "شيكاغو تريبيون"، فان خاطفا ثالثا، هو وليد الشهري، حي يرزق هو الاخر ويعمل في شركة الخطوط الجوية السعودية على حد قول والده. وذكرت الصحيفة ايضا ان الصحافة السعودية وجدت ان مشتبها فيه مطلوبا من قبل مكتب التحقيقات الفدرلي، عامر كمفر، هو بالفعل طيار ويقيم في السعودية. (أ ف ب)