أعلن مسؤول عسكري اوزبكستاني السبت طالبا عدم الكشف عن هويته ان طائرات عسكرية أميركية حطت في مطار حربي في اوزبكستان، الجمهورية السوفيتية السابقة القريبة من أفغانستان.
وقال المصدر ان الطائرات المزودة بأنظمة استطلاع، موجودة في مطار توزل العسكري على بعد 15 كيلومترا من طشقند، لكنه لم يوضح عددها ولا تاريخ وصولها.
وبحسب وكالة انترفاكس الروسية للأنباء نقلا عن مصادر لم تكشف عن هويتها، فان طائرتي نقل عسكريتين أميركيتين من طراز سي-130 حطتا اليوم السبت في اوزبكستان وهما مزودتان بأجهزة استطلاع وعلى متنهما مائة جندي.
وبحسب المصادر التي نقلت وكالة انترفاكس أقوالها فان التجهيزات والجنود انزلوا في مطار عسكري بالقرب من طشقند وان إحدى الطائرتين غادرت اوزبكستان. ورفض البنتاغون تأكيد هذه المعلومات.
وكانت اوزبكستان، على غرار طاجيكستان، نفت الخميس الماضي السماح للولايات المتحدة باستخدام قواعدها العسكرية في إطار ضربة محتملة ضد أفغانستان.
واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاوزبكستانية بوخضير عمروف ان "طائرات البنتاغون غير متجهة إلى اوزبكستان" نافيا معلومات نشرتها صحيفة واشنطن بوست.
ومن جهة أخرى، قالت مصادر دبلوماسية في العاصمة الاوزبكستانية ان مروحيات أميركية موجودة في تشيرتشيك على بعد 40 كلم شرق طشقند. وقد استخدمت هذه المروحيات أثناء التدريبات التي أجراها الحلف الأطلسي في إطار الشراكة من اجل السلام.
وكان الرئيس اسلام كريموف أعلن الأربعاء في ختام محادثاته مع مبعوث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان اوزبكستان لم تجر أي مباحثات مع الولايات المتحدة بشان إمكانية فتح مجالها الجوي أمام الطائرات الأميركية ولكنه لا يعارض إجراء مشاورات بهذا الخصوص.
الرياض تتحفظ
افادت صحيفة "واشنطن بوست" ان الرياض ابدت تحفظا حيال السماح لواشنطن باستخدام مركز قيادة جديد في احدى قواعدها العسكرية في ضرباتها المحتملة ما دفع البنتاغون الى التفكير في حلول اخرى قد تؤخر الرد لعدة اسابيع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين ان وزير الخارجية الاميركي كولن باول يحاول اقناع الحكومة السعودية بالعودة عن سياسة قديمة مستمرة منذ عشرة اعوام ترفض خلالها السماح للولايات المتحدة بتنظيم او ادارة هجمات عسكرية انطلاقا من قواعدها السعودية.
واضاف المسؤولون الذين لم تكشف الصحيفة اسمائهم ان البنتاغون يفكر في نقل مركز قيادته الى دولة اخرى لم يحددها.
وسيشكل الرفض السعودي نكسة كبيرة لجهود ادارة الرئيس جورج بوش من اجل تشكيل ائتلاف دولي يشمل اكبر عدد من الدول للقضاء على شبكة الاسلامي اسامة بن لادن.
وكان البنتاغون ينوي استخدام مركز القيادة الموجود في قاعدة الامير سلطان الجوية على بعد مئة كلم جنوب شرق الرياض والذي انتهى بناؤه قبل ستة اسابيع.
ومركز القيادة هذا الاكثر تطورا لسلاح الجو قادر على مراقبة تحركات مئات الطائرات في منطقة تبعد الاف الكيلومترات.
وللسعودية والولايات المتحدة وجهات نظر مختلفة حول استخدام المركز حيث تعتبر واشنطن انه يمكن ان ينظم عمليات تغطي الشرق الاوسط كله فيما ترى السعودية ان دوره يجب ان يقتصر على الدفاع عن اراضي السعودية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين ان وزير الخارجية الاميركي كولن باول يحاول اقناع الحكومة السعودية بالعودة عن سياسة قديمة مستمرة منذ عشرة اعوام ترفض خلالها السماح للولايات المتحدة بتنظيم او ادارة هجمات عسكرية انطلاقا من قواعدها السعودية.
واضاف المسؤولون الذين لم تكشف الصحيفة اسمائهم ان البنتاغون يفكر في نقل مركز قيادته الى دولة اخرى لم يحددها.
وسيشكل الرفض السعودي نكسة كبيرة لجهود ادارة الرئيس جورج بوش من اجل تشكيل ائتلاف دولي يشمل اكبر عدد من الدول للقضاء على شبكة الاسلامي اسامة بن لادن.
وكان البنتاغون ينوي استخدام مركز القيادة الموجود في قاعدة الامير سلطان الجوية على بعد مئة كلم جنوب شرق الرياض والذي انتهى بناؤه قبل ستة اسابيع.
ومركز القيادة هذا الاكثر تطورا لسلاح الجو قادر على مراقبة تحركات مئات الطائرات في منطقة تبعد الاف الكيلومترات.
وللسعودية والولايات المتحدة وجهات نظر مختلفة حول استخدام المركز حيث تعتبر واشنطن انه يمكن ان ينظم عمليات تغطي الشرق الاوسط كله فيما ترى السعودية ان دوره يجب ان يقتصر على الدفاع عن اراضي السعودية.
تركيا توافق..
اعلنت تركيا العضو في حلف شمال الاطلسي اليوم السبت انها وافقت على فتح مجالها الجوي ومطاراتها امام طائرات النقل الاميركية في اطار رد محتمل على اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بولند اجاويد ان هذه الموافقة ابلغت الى الولايات المتحدة في رسالة وجهها رئيس الوزراء الى الرئيس الاميركي جورج بوش بتاريخ 21 ايلول/سبتمبر.
واضاف البيان ان "رئيس الوزراء كتب في الرسالة ان الحكومة التركية ستستجيب للطلب الاميركي السماح لطائرات النقل (الاميركية) باستخدام المجال الجوي والمطارات التركية اذا اقتضت الضرورة".
وكان اجاويد اعلن للصحافيين امام مكتبه مساء امس الجمعة انه من الطبيعي للولايات المتحدة "التمكن من التحليق فوق الاجواء التركية واستخدامها للتزود بالوقود".
واضافت الرسالة ان من المفيد لتركيا والولايات المتحدة القيام بتبادل للمعلومات والتعاون في ما يتعلق بتطورات الوضع في شمال افغانستان الذي يسيطر عليه تحالف الشمال المعارض لحركة طالبان الحاكمة في كابول.
واضاف البيان ان "تركيا ستزيد عدد التجهيزات وكل انواع المساعدة التي توفرها لتحالف الشمال".
وتابع اجاويد في تصريحه امس ان بلاده مستعدة لتدريب المعارضة الافغانية مضيفا انه يمكنه ايضا تقديم معلومات حول المنطقة لواشنطن. وقال ان "لتركيا سنوات خبرة طويلة في الاستخبارات المكثفة".
وقد ابقت تركيا على علاقات وثيقة مع القائد عبد الرشيد دوستم المعارض لطالبان الذي كان يسيطر على مواقع في شمال افغانستان قبل ان يطرده مقاتلو طالبان في 1998.
وردا على سؤال حول امكان تقديم دعم عسكري للولايات المتحدة قال اجاويد انه لم يتلق طلبا في هذا الصدد مضيفا "يمكننا المساهمة في ما تفكر الولايات المتحدة بالقيام به في المنطقة وسنبحث في التفاصيل اذا لزم الامر".
وكانت تركيا دعت الولايات المتحدة الجمعة الى الحذر في اي ضربة محتملة ضد طالبان محذرة من حصول عملية برية.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بولند اجاويد ان هذه الموافقة ابلغت الى الولايات المتحدة في رسالة وجهها رئيس الوزراء الى الرئيس الاميركي جورج بوش بتاريخ 21 ايلول/سبتمبر.
واضاف البيان ان "رئيس الوزراء كتب في الرسالة ان الحكومة التركية ستستجيب للطلب الاميركي السماح لطائرات النقل (الاميركية) باستخدام المجال الجوي والمطارات التركية اذا اقتضت الضرورة".
وكان اجاويد اعلن للصحافيين امام مكتبه مساء امس الجمعة انه من الطبيعي للولايات المتحدة "التمكن من التحليق فوق الاجواء التركية واستخدامها للتزود بالوقود".
واضافت الرسالة ان من المفيد لتركيا والولايات المتحدة القيام بتبادل للمعلومات والتعاون في ما يتعلق بتطورات الوضع في شمال افغانستان الذي يسيطر عليه تحالف الشمال المعارض لحركة طالبان الحاكمة في كابول.
واضاف البيان ان "تركيا ستزيد عدد التجهيزات وكل انواع المساعدة التي توفرها لتحالف الشمال".
وتابع اجاويد في تصريحه امس ان بلاده مستعدة لتدريب المعارضة الافغانية مضيفا انه يمكنه ايضا تقديم معلومات حول المنطقة لواشنطن. وقال ان "لتركيا سنوات خبرة طويلة في الاستخبارات المكثفة".
وقد ابقت تركيا على علاقات وثيقة مع القائد عبد الرشيد دوستم المعارض لطالبان الذي كان يسيطر على مواقع في شمال افغانستان قبل ان يطرده مقاتلو طالبان في 1998.
وردا على سؤال حول امكان تقديم دعم عسكري للولايات المتحدة قال اجاويد انه لم يتلق طلبا في هذا الصدد مضيفا "يمكننا المساهمة في ما تفكر الولايات المتحدة بالقيام به في المنطقة وسنبحث في التفاصيل اذا لزم الامر".
وكانت تركيا دعت الولايات المتحدة الجمعة الى الحذر في اي ضربة محتملة ضد طالبان محذرة من حصول عملية برية.
&
دعم هندي لوجستي للاميركيين
اعلن وزير الداخلية الهندي ال.كاي ادفاني ان بلاده مستعدة لتقديم مساعدة لوجيستية للقوات الاميركية للقيام بضربات ضد قواعد ارهابية في افغانستان.
واضاف ان الهند قدمت للولايات المتحدة معلومات لاجهزة استخباراتها حول قواعد ارهابية في افغانستان وباكستان.
وردا على سؤال عما اذا كانت نيودلهي ستوافق على استخدام قواعدها الجوية ومنشآتها التموينية، قال ان واشنطن لم تتقدم باي طلب بعد.
وتابع "سندرس طلبات تموين وتسهيلات اخرى مع المحافظة على سيادة الهند".
وذكر بان نيودلهي تدعم واشنطن لان الهند ايضا "تعاني مباشرة من الارهاب".
والاسبوع الماضي اكد رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي للرئيس جورج بوش "تعاونه التام" في مكافحة الارهاب بعد الاعتداءات التي وقعت في نيويورك وواشنطن في 11 ايلول/سبتمبر.
ومذاك اصبح المسؤولون الهنود اكثر حذرا في تصريحاتهم واتهم فاجبايي الجمعة واشنطن بتجاهل المشاكل التي تواجهها الهند بسبب الارهاب.
وتتهم الهند، باكستان بتدريب وتسليح وتمويل نشاطات المتمردين المسلمين في كشمير. وتنفي اسلام اباد هذه الاتهامات لكنها تعترف بتقديم الدعم المعنوي والدبلوماسي للمتمردين في نزاع اوقع اكثر من 35 الف قتيل منذ 1989.
واضاف ان الهند قدمت للولايات المتحدة معلومات لاجهزة استخباراتها حول قواعد ارهابية في افغانستان وباكستان.
وردا على سؤال عما اذا كانت نيودلهي ستوافق على استخدام قواعدها الجوية ومنشآتها التموينية، قال ان واشنطن لم تتقدم باي طلب بعد.
وتابع "سندرس طلبات تموين وتسهيلات اخرى مع المحافظة على سيادة الهند".
وذكر بان نيودلهي تدعم واشنطن لان الهند ايضا "تعاني مباشرة من الارهاب".
والاسبوع الماضي اكد رئيس الوزراء الهندي اتال بيهاري فاجبايي للرئيس جورج بوش "تعاونه التام" في مكافحة الارهاب بعد الاعتداءات التي وقعت في نيويورك وواشنطن في 11 ايلول/سبتمبر.
ومذاك اصبح المسؤولون الهنود اكثر حذرا في تصريحاتهم واتهم فاجبايي الجمعة واشنطن بتجاهل المشاكل التي تواجهها الهند بسبب الارهاب.
وتتهم الهند، باكستان بتدريب وتسليح وتمويل نشاطات المتمردين المسلمين في كشمير. وتنفي اسلام اباد هذه الاتهامات لكنها تعترف بتقديم الدعم المعنوي والدبلوماسي للمتمردين في نزاع اوقع اكثر من 35 الف قتيل منذ 1989.
&
خاتمي يدعو الجيش الى اليقظة
دعا الرئيس الايراني محمد خاتمي القوات المسلحة الى ان تكون على اقصى درجة من اليقظة لمواجهة "التهديدات" المحدقة بايران معربا عن رغبته في قيام تعاون دولي لمكافحة الارهاب.
&وقال الرئيس في احتفال اقيم في ضريح الامام الخميني بمناسبة "اسبوع الدفاع المقدس" انه يتعين "على افراد القوات المسلحة ان يكونوا على اهبة الاستعداد الكامل للتصدي لاي نوع من التهديدات التي تواجه الجمهورية الاسلامية والامة الايرانية".
ولم يقدم خاتمي اي ايضاح بشان هذه "التهديدات".
واشار الى ان ايران تمارس "سياسة انفراج" لكن "ذلك لا يعني انها ليست على علم بالتهديدات العديدة" التي تواجهها البلاد. وقال ان "وضع ايران الجغرافي السياسي والجغرافي الاستراتيجي يتطلب من الجيش يقظة دائمة" بدون المزيد من الايضاحات.
كما دعا خاتمي الى "تعاون عالمي لمحاربة الارهاب".
وكانت ايران قد ادانت اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة لكنها اكدت معارضتها لاي رد عسكري اميركي في افغانستان. (أ ف ب)
&وقال الرئيس في احتفال اقيم في ضريح الامام الخميني بمناسبة "اسبوع الدفاع المقدس" انه يتعين "على افراد القوات المسلحة ان يكونوا على اهبة الاستعداد الكامل للتصدي لاي نوع من التهديدات التي تواجه الجمهورية الاسلامية والامة الايرانية".
ولم يقدم خاتمي اي ايضاح بشان هذه "التهديدات".
واشار الى ان ايران تمارس "سياسة انفراج" لكن "ذلك لا يعني انها ليست على علم بالتهديدات العديدة" التي تواجهها البلاد. وقال ان "وضع ايران الجغرافي السياسي والجغرافي الاستراتيجي يتطلب من الجيش يقظة دائمة" بدون المزيد من الايضاحات.
كما دعا خاتمي الى "تعاون عالمي لمحاربة الارهاب".
وكانت ايران قد ادانت اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة لكنها اكدت معارضتها لاي رد عسكري اميركي في افغانستان. (أ ف ب)
التعليقات