تونس - انتقد مجلس وزراء الداخلية العرب في تونس اليوم محاولات ربط الارهاب بالعالم العربي والاسلامي ودعا الى معالجة جدية لظاهرة الارهاب بالتعاون بين جميع اطراف المجتمع الدولى.
&واعرب بيان للامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن الامل في ان يتم التعامل مع الاحداث الاليمة التي شهدتها الولايات المتحدة والتي يستنكرها الجميع ويدينها بمنطق الحكمة وعدم التسرع في اصدار الاتهامات والاحكام جزافا حتي تسخر كل الامكانيات لصالح المعركة ضد الارهاب الدولى.
&وقال البيان انه من الغريب ان ترتفع الاصوات في بعض الدول وخاصة في الولايات المتحدة للتجني علي المسلمين والعرب ردا علي التفجيرات نيويورك وواشنطن بالرغم من ان بعض هذه الدول عاني من الارهاب وتكبد من جرائه خسائر فادحة. واضاف انه من المؤسف ان تصدر اتهامات ضد ابناء هذه الدولة العربية او تلك بالمشاركة في تلك التفجيرات دون ان تكون هناك ادلة قاطعة علي ذلك لا سيما بعد ان تبين ان بعضا ممن وردت اسماؤهم في قائمة المتهمين لايزالون علي قيد الحياة ولم يغادروا بلدانهم او البلدان التي يعملون بها منذ سنوات عديدة.
&واكد ان الدول العربية كانت السباقة في وقوفها ضد الارهاب وفي دعوة العالم اجمع الي مكافحته بكل حزم والي عقد مؤتمر دولي تحت اشراف الامم المتحدة للتصدي له وتحديد مفهومه ومعالجة جوانبه المختلفة. واتخذت العديد من الاجراءات العملية من اهمها توقيع الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب في مايو من عام 1999 والتي تم ايداع نسخة منها لدي منظمة الامم المتحدة وشكلت فيما بعد احد المصادر الاساسية لمعاهدة منظمة المؤتمر الاسلامي لمكافحة الارهاب الدولي واتفاقية منظمة الوحدة الافريقية لمنع الارهاب ومكافحته. كما اكد البيان رفض مجلس وزراء الداخلية العرب المطلق لالصاق تهمة الارهاب بالاسلام باعتبار ان ديننا الاسلامي الحنيف هو دين سلام ومحبة وتسامح ينبذ العنف بكل صوره واشكاله ويقوم علي اسس الحق والخير والعدالة.(كونا)
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&واعرب بيان للامانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب عن الامل في ان يتم التعامل مع الاحداث الاليمة التي شهدتها الولايات المتحدة والتي يستنكرها الجميع ويدينها بمنطق الحكمة وعدم التسرع في اصدار الاتهامات والاحكام جزافا حتي تسخر كل الامكانيات لصالح المعركة ضد الارهاب الدولى.
&وقال البيان انه من الغريب ان ترتفع الاصوات في بعض الدول وخاصة في الولايات المتحدة للتجني علي المسلمين والعرب ردا علي التفجيرات نيويورك وواشنطن بالرغم من ان بعض هذه الدول عاني من الارهاب وتكبد من جرائه خسائر فادحة. واضاف انه من المؤسف ان تصدر اتهامات ضد ابناء هذه الدولة العربية او تلك بالمشاركة في تلك التفجيرات دون ان تكون هناك ادلة قاطعة علي ذلك لا سيما بعد ان تبين ان بعضا ممن وردت اسماؤهم في قائمة المتهمين لايزالون علي قيد الحياة ولم يغادروا بلدانهم او البلدان التي يعملون بها منذ سنوات عديدة.
&واكد ان الدول العربية كانت السباقة في وقوفها ضد الارهاب وفي دعوة العالم اجمع الي مكافحته بكل حزم والي عقد مؤتمر دولي تحت اشراف الامم المتحدة للتصدي له وتحديد مفهومه ومعالجة جوانبه المختلفة. واتخذت العديد من الاجراءات العملية من اهمها توقيع الاتفاقية العربية لمكافحة الارهاب في مايو من عام 1999 والتي تم ايداع نسخة منها لدي منظمة الامم المتحدة وشكلت فيما بعد احد المصادر الاساسية لمعاهدة منظمة المؤتمر الاسلامي لمكافحة الارهاب الدولي واتفاقية منظمة الوحدة الافريقية لمنع الارهاب ومكافحته. كما اكد البيان رفض مجلس وزراء الداخلية العرب المطلق لالصاق تهمة الارهاب بالاسلام باعتبار ان ديننا الاسلامي الحنيف هو دين سلام ومحبة وتسامح ينبذ العنف بكل صوره واشكاله ويقوم علي اسس الحق والخير والعدالة.(كونا)
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
&
التعليقات