&
القاهرة- اعلن وزير خارحية ايران كمال خرازي في القاهرة اليوم الاحد ان بلاده ستطلب من منظمة المؤتمر الاسلامي التي سيعقد وزراء خارجيتها اجتماعا وزاريا في الدوحة في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر المقبل اتخاذ "موقف واضح" حيال مشاريع اقامة تحالف مناهض للارهاب.
وقال خرازي عقب لقائه الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى "اعتقد بانه ينبغي علينا اقرار بيان واضح يعبر عن وجهة نظرنا". واضاف ان محادثاته مع موسى تمحورت حول التطورات الاخيرة اثر الاعتداءات التي استهدفت الولايات المتحدة.
واعاد الوزير الايراني تاكيد موقف بلاده بالنسبة لاقامة تحالف دولي مضاد للارهاب. واوضح في هذا الصدد "نؤمن بقيام تعاون دولي برعاية الامم المتحدة وليس بتحالف تقوده الولايات المتحدة".
وقال خرازي عقب لقائه الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى "اعتقد بانه ينبغي علينا اقرار بيان واضح يعبر عن وجهة نظرنا". واضاف ان محادثاته مع موسى تمحورت حول التطورات الاخيرة اثر الاعتداءات التي استهدفت الولايات المتحدة.
واعاد الوزير الايراني تاكيد موقف بلاده بالنسبة لاقامة تحالف دولي مضاد للارهاب. واوضح في هذا الصدد "نؤمن بقيام تعاون دولي برعاية الامم المتحدة وليس بتحالف تقوده الولايات المتحدة".
من ناحية ثانية،&أكد خرازي في ختام لقائه الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ان بلاده ستبقي حدودها مع افغانستان مغلقة لكنها ستساعد اللاجئين الذين يستقرون بالقرب من حدودها "داخل افغانستان".
واجاب خرازي ردا على سؤال عما اذا كانت بلاده ستعيد فتح الحدود مع افغانستان "كلا، لكننا سنساعد هؤلاء الفقراء الذين سيبقون داخل افغانستان، بالقرب من الحدود".
واضاف "لقد اعددنا التسهيلات الخاصة باقامة مخيمات داخل افغانستان بمساعدة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة".
واشار الى ان بلاده "استقبلت مليونين من اللاجئين واعتقد ان ذلك كافيا بالنسبة لنا".
وافادت المفوضية ان زهاء 300 الف لاجئ قد يحتشدون قرب الحدود الايرانية في حال حصول هجوم اميركي على افغانستان، وبات عدد المخيمات المتوقع اقامتها 11 مخيما، اي اكثر باربعة مما اعلن سابقا.
ويبلغ طول الحدود بين البلدين 900 كلم.(أ ف ب)
واجاب خرازي ردا على سؤال عما اذا كانت بلاده ستعيد فتح الحدود مع افغانستان "كلا، لكننا سنساعد هؤلاء الفقراء الذين سيبقون داخل افغانستان، بالقرب من الحدود".
واضاف "لقد اعددنا التسهيلات الخاصة باقامة مخيمات داخل افغانستان بمساعدة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة".
واشار الى ان بلاده "استقبلت مليونين من اللاجئين واعتقد ان ذلك كافيا بالنسبة لنا".
وافادت المفوضية ان زهاء 300 الف لاجئ قد يحتشدون قرب الحدود الايرانية في حال حصول هجوم اميركي على افغانستان، وبات عدد المخيمات المتوقع اقامتها 11 مخيما، اي اكثر باربعة مما اعلن سابقا.
ويبلغ طول الحدود بين البلدين 900 كلم.(أ ف ب)
التعليقات