&
لندن ـ ايلاف: ذكرت مصادر جزائرية اليوم الاربعاء ان وزيري الداخلية في كل من الجزائر واسبانيا سيلتقيان في غضون الايام القليلة المقبلة لتنسيق التعاون بين البلدين في محاربة الارهاب.
وقالت المصادر ان ملف الجماعات الاسلامية الجزائرية العاملة على الاراضي الاسبانية احد ابرز الملفات على اجندة المحاثات، وزار وزير الخارجية الاسباني جوزيف بيكي الجزائر اول من امس وتحادث هناك مع القيادة الجزائرية في سبل مواجهة الحركات الارهابية في كلا البلدين.
واعترف بيكي في مؤتمر صحافي عقده ان اسبانيا تواجه مشاكل جمة في شأن تسليم المطلوبين من الجماعات الاسلامية المسجونين في اسبانيا الى الجزائر.
وكانت السلطات الاسبانية القت في الاسبوع الماضي القبض على ستة من الجماعة السلفية للدعوة والقتال بقيادة حسان حطاب وهي جماعة تقاتل السلطة الجزائرية للوصول الى الحكم بالقوة المسلحة واعلان قيام دولة اسلامية.
وقال وزير الخارجية الاسباني "القاء القبض على هؤلاء كان نتيجة للتعون الايجابي مع الجزائر، ولكننا لمزيد الاسف لا نستطيع في دول الاتحاد الاوروبي تعديل قوانيننا في اتجاه تمكين التي تطالب بتسليم العناصر الارهابية من استلامهم".
ويعتقد مراقبون جزائريون ان الاجتماع المنتظر بين وزيري الداخلية الجزائري والاسباني سيدرس الطلب الجزائري في شأن قيام اجهزة لامن الاوروبية بدورها المهم في " عزل عناصر الجماعات الارهابية التواجدة في اوروبا من خلال تبني سياسة نشيطة تمكنها من حصر كل التهديدات التي تنطلق من اراضي تلك الدول الاوروبية".