الكويت - حسين عبدالرحمن:: قال وزير الاعلام الكويتي الشيخ احمد الفهد ان الكويت لن تغرد خارج السرب الدولي مشيرا الي ان التحالف الدولي لعب دورا كبيرا في الوقوف مع الكويت عام 1990 عندما احتل النظام العراقي الكويت وانه بفضل التحالف الدولي تحررت الكويت ولذلك فان قدر الكويت ان تكون ضمن التحالف الدولي في المرحلة الحالية وهذا قدرنا.
الا ان الوزير الفهد الذي كان يتحدث للصحفيين العرب والمراسلين في الكويت في اللقاء الذي عقد في جمعية الصحفيين الكويتية مساء امس ان مستقبل الكويت يعتمد علي العلاقات الدولية موضحا ان وجود الكويت ضمن التحالف الدولي لا يلغي دورنا فنحن مع الاجماع العربي من اجل القضية الفلسطينية العادلة ومع السلام العادل ثم ان مشاركتنا في التحالف الدولي لا يلغي دور الكويت تجاه القضية الفلسطينية وقضية القدس، ان الكارثة الدولية ابعدت القضية الفلسطينية عن دائرة الضوء الا ان الوزير طالب عدم تهميش القضية الفلسطينية مطالبا بأن المؤتمر الاسلامي سوف يخرج بقرارات واضحة تجاه القضية الفلسطينية ويجب ان يكون العمل جماعيا وعربيا واسلاميا وخاصة تجاه القدس.
واضاف الوزير الفهد مجددا ان الكويت ضد كافة انواع الارهاب وقد عانت الكويت في السنوات الماضية من عمليات ارهابية جرت علي الساحة الكويتية مذكرا بمحاولة اغتيال أمير الكويت عام 1986 والتفجيرات التي حدثت في المقاهي الشعبية ولذلك فاننا ضد الارهاب الدولي بشتي اشكاله بما في تلك الارهاب الشاروني. وحول اعمال الجمعيات الخيرية أوضح الوزير الفهد ان العمل الخيري مرتبط بالانسان الكويتي منذ سنوات ماضية واننا لا نستطيع ان نتخيل ان الكويت دون عمل خيري مضيفا اننا مادمنا قبلنا ان نكون ضمن التحالف الدولي فاننا عملنا علي تنظيم هذا العمل ضمن خطة ونستهدف الي ابعاد العمل الخيري عن الشبهات مشيرا بأننا لم نجد معارضة من قبل التيار الديني والجمعيات الخيرية والقائمين عليها. وردا علي سؤال للتلفزيون الكندي حول تحويل اموال الي جماعة القاعدة من قبل الجمعيات الخيرية الكويتية اجاب الوزير الفهد الجمعيات الكويتية لا تقوم بارسال اموال الي جماعة القاعدة في افغانستان ولكن ربما هناك تحويلات علي المستوي الفردي من قبل افراد محدودين وحتي هؤلاء الأفراد فانهم في المرحلة المقبلة لن يتمكنوا من تحويل مبالغ من الكويت الي افغانستان او الي اي جماعة تعمل مع الارهاب ولذلك فان المرحلة المقبلة ستشهد تنظيم العمل الخيري الي الخارج. ومن الجدير بالذكر فان مجلس الوزراء قد حدد ان يكون 70 بالمائة من الاموال الخيرية تصرف في الكويت للفقراء و30 بالمائة ترسل الي الخارج من خلال وزارة الخارجية الكويتية.
وتمني وزير الاعلام الشيخ احمد الفهد ان لا يتشمت التيار الليبرالي في الكويت بالتيار الديني او الاسلاميين بعد حادثة التفجيرات مضيفا ان الكويت بعد مرحلة الديمقراطية والحريات بدأنا نصل لمرحلة النضوج المبكر والتجارب السياسية افرزت المجتمع الكويتي ما بين اتجاهات سياسية ودينية مختلفة وقد برز ذلك اكثر بعد انتخابات 1996 - 1999 ولذلك فانني من باب الاخوة اطالب ان تبتعد كل التوجهات السياسية عن تبادل الاتهامات ولذلك فاننا نطلب من الآخرين ان لا يقرونا علي خطأ.
وقال وزير الاعلام الكويتي ان الكويت لن تنجر مع التصعيد العراقي الذي حدث في الاسابيع الماضية. وقال انه لدي الحكومة خطط وضعت لأسوأ السيناريوهات في حالة تعرض الكويت لخطر من العراق مؤكدا ان الجار الشمالي ويقصد به العراق يضمر الشر للكويت.
وردا علي سؤال حول ماذا كانت الولايات المتحدة طلبت من الكويت المشاركة في العمليات ضد افغانستان؟ قال الوزير ان الكويت لن تشارك في الحرب ضد افغانستان موضحا بأنه لم يطلب منا ذلك ايضا. وعن صحة أمير الكويت اكد وزير الاعلام ان الأمير يقوم بأخذ العلاج الطبيعي وان حالته الصحية جيدة. (عن "الشرق" القطرية)
الا ان الوزير الفهد الذي كان يتحدث للصحفيين العرب والمراسلين في الكويت في اللقاء الذي عقد في جمعية الصحفيين الكويتية مساء امس ان مستقبل الكويت يعتمد علي العلاقات الدولية موضحا ان وجود الكويت ضمن التحالف الدولي لا يلغي دورنا فنحن مع الاجماع العربي من اجل القضية الفلسطينية العادلة ومع السلام العادل ثم ان مشاركتنا في التحالف الدولي لا يلغي دور الكويت تجاه القضية الفلسطينية وقضية القدس، ان الكارثة الدولية ابعدت القضية الفلسطينية عن دائرة الضوء الا ان الوزير طالب عدم تهميش القضية الفلسطينية مطالبا بأن المؤتمر الاسلامي سوف يخرج بقرارات واضحة تجاه القضية الفلسطينية ويجب ان يكون العمل جماعيا وعربيا واسلاميا وخاصة تجاه القدس.
واضاف الوزير الفهد مجددا ان الكويت ضد كافة انواع الارهاب وقد عانت الكويت في السنوات الماضية من عمليات ارهابية جرت علي الساحة الكويتية مذكرا بمحاولة اغتيال أمير الكويت عام 1986 والتفجيرات التي حدثت في المقاهي الشعبية ولذلك فاننا ضد الارهاب الدولي بشتي اشكاله بما في تلك الارهاب الشاروني. وحول اعمال الجمعيات الخيرية أوضح الوزير الفهد ان العمل الخيري مرتبط بالانسان الكويتي منذ سنوات ماضية واننا لا نستطيع ان نتخيل ان الكويت دون عمل خيري مضيفا اننا مادمنا قبلنا ان نكون ضمن التحالف الدولي فاننا عملنا علي تنظيم هذا العمل ضمن خطة ونستهدف الي ابعاد العمل الخيري عن الشبهات مشيرا بأننا لم نجد معارضة من قبل التيار الديني والجمعيات الخيرية والقائمين عليها. وردا علي سؤال للتلفزيون الكندي حول تحويل اموال الي جماعة القاعدة من قبل الجمعيات الخيرية الكويتية اجاب الوزير الفهد الجمعيات الكويتية لا تقوم بارسال اموال الي جماعة القاعدة في افغانستان ولكن ربما هناك تحويلات علي المستوي الفردي من قبل افراد محدودين وحتي هؤلاء الأفراد فانهم في المرحلة المقبلة لن يتمكنوا من تحويل مبالغ من الكويت الي افغانستان او الي اي جماعة تعمل مع الارهاب ولذلك فان المرحلة المقبلة ستشهد تنظيم العمل الخيري الي الخارج. ومن الجدير بالذكر فان مجلس الوزراء قد حدد ان يكون 70 بالمائة من الاموال الخيرية تصرف في الكويت للفقراء و30 بالمائة ترسل الي الخارج من خلال وزارة الخارجية الكويتية.
وتمني وزير الاعلام الشيخ احمد الفهد ان لا يتشمت التيار الليبرالي في الكويت بالتيار الديني او الاسلاميين بعد حادثة التفجيرات مضيفا ان الكويت بعد مرحلة الديمقراطية والحريات بدأنا نصل لمرحلة النضوج المبكر والتجارب السياسية افرزت المجتمع الكويتي ما بين اتجاهات سياسية ودينية مختلفة وقد برز ذلك اكثر بعد انتخابات 1996 - 1999 ولذلك فانني من باب الاخوة اطالب ان تبتعد كل التوجهات السياسية عن تبادل الاتهامات ولذلك فاننا نطلب من الآخرين ان لا يقرونا علي خطأ.
وقال وزير الاعلام الكويتي ان الكويت لن تنجر مع التصعيد العراقي الذي حدث في الاسابيع الماضية. وقال انه لدي الحكومة خطط وضعت لأسوأ السيناريوهات في حالة تعرض الكويت لخطر من العراق مؤكدا ان الجار الشمالي ويقصد به العراق يضمر الشر للكويت.
وردا علي سؤال حول ماذا كانت الولايات المتحدة طلبت من الكويت المشاركة في العمليات ضد افغانستان؟ قال الوزير ان الكويت لن تشارك في الحرب ضد افغانستان موضحا بأنه لم يطلب منا ذلك ايضا. وعن صحة أمير الكويت اكد وزير الاعلام ان الأمير يقوم بأخذ العلاج الطبيعي وان حالته الصحية جيدة. (عن "الشرق" القطرية)
التعليقات