&
القدس- اعلن مسؤول في الشرطة اليوم الاثنين ان قوات الامن كشفت في الايام الاخيرة في الجليل شمال اسرائيل خلية من 11 عربيا اسرائيليا كانوا يعدون لتنفيذ اعتداءات ضد اسرائيل. وقال قائد شرطة الجليل المفوض يهودا سولومون للاذاعة العامة ان "هذه المجموعة كانت تعتزم سرقة اسلحة وتنفيذ اعتداءات في منطقة نحال عيرون" في منطقة الجليل السفلى.
وعلى حد قوله بين المعتقلين صلاح حبيشي نجل محمد حبيشي اول عربي اسرائيلي نفذ عملية انتحارية في اسرائيل في التاسع من ايلول/سبتمبر في نهاريا (شمال) اوقعت ثلاثة قتلى و36 جريحا. ومحمد حبيشي من سكان قرية ابو سنان (الجليل) ليست له مواصفات الانتحاريين الاعتيادية.
&فهو يبلغ من العمر 48 سنة وكان واحدا من اعيان البلدة حتى انه ترشح لانتخابات المجلس البلدي فيها قبل سنة على لائحة الحركة الاسلامية لكنه لم يحقق فوزا. وعرب اسرائيل فلسطينيون ظلوا على ارضهم لدى قيام دولة اسرائيل في 1948. ويعد عرب اسرائيل اكثر من مليون نسمة اي&18.6% من عدد سكان اسرائيل.
منع عرب اسرائيليين من زيارة سوريا
على صعيد اخر، منعت السلطات الاسرائيلية حوالي اربعين من العرب الاسرائيليين من السفر الى الاردن من حيث كانوا يعتزمون التوجه الى سوريا. وعلم لدى عائلات المسافرين ان وزارة الداخلية منعت العرب الاسرائيليين من عبور معبر الشيخ حسين الحدودي في غور الاردن جنوب بحيرة طبريا. وقالت المصادر ان النائب في الكنيست عزمي بشارة نظم الرحلة.
&وكان بشارة خضع للاستجواب في حزيران/يونيو من قبل الشرطة الاسرائيلية بسبب تصريحات ادلى بها في سوريا واعتبرت مناهضة لاسرائيل. وتم تقديم طلب لدى الكنيست لرفع حصانته الدبلوماسية. وفي شباط/فبراير، فتحت الشرطة الاسرائيلية تحقيقا بحق مئات العرب الاسرائيليين الذين زاروا سوريا، لكن لم يؤد الى توجيه اتهامات.
&وفي اب/اغسطس، سمح لمجموعة من العرب الاسرائيليين ومعظمهم من المسنين بزيارة سوريا عبر الاردن. ويحتاج الاسرائيليون الى موافقة مسبقة لزيارة سوريا حيث لا تزال الدولتان في حال حرب منذ 1948.
ولم تقبل سوريا ابدا باستقبال اسرائيليين يهودا. وتقول مصادر في الشرطة ان اجهزة الاستخبارات السورية ومنظمات فلسطينية تستغل هذه الزيارات لتجنيد "عملاء" من بين العرب الاسرائيليين والحصول على معلومات. ولا تزال مفاوضات السلام السورية الاسرائيلية مجمدة منذ كانون الثاني/يناير من العام الفين حيث تشترط دمشق لاستئنافها اعتراف اسرائيل بحق سوريا في استعادة هضبة الجولان المحتلة منذ 1967. (ا ف ب )