واشنطن - قللت الولايات المتحدة الخميس من الامال بشأن اتفاق محتمل حول ملف الاسلحة النووية او الدفاع المضاد للصواريخ خلال قمة الرئيسين الاميركي جورج بوش والروسي فلاديمير بوتين الاسبوع القادم.
وقالت مستشارة الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي كوندوليزا رايس خلال مؤتمر صحافي في البيت الابيض "لا انتظر لحظة خاصة يمكنكم فيها لف كل شىء بشريطة حمراء".
ويستقبل الرئيس الاميركي نظيره الروسي الاثنين لاجراء مباحثات ثنائية في واشنطن ثم في مزرعته في كروفورد بولاية تكساس (جنوب).واعلن الرئيس بوش الاربعاء انه قرر خفض الترسانة النووية الاميركية دون ان يحدد مداه.
واشارت رايس الى "ان القضية لا تكمن في معرفة ما اذا كان هناك رقم معين يقبل به الروس".وقالت "لقد كررنا القول مرارا (..) ان عزمه (بوش) على خفض القوات النووية الهجومية ينبع من اعتقاده ان الاسلحة النووية في الترسانة الاميركية تتجاوز العدد الذي تحتاجه الولايات المتحدة للردع في هذا الوقت".
واعتبر بوتين في حديث ادلى به الاربعاء الى شبكة "ايه.بي.سي" ان روسيا والولايات المتحدة يمكنهما "التوصل بسرعة الى اتفاق بشأن الاسلحة الدفاعية والهجومية".
من جهة اخرى، اعتبرت رايس ان الرئيس الاميركي لا يزال مصمما على نشر نظام الدرع المضادة للصواريخ في السنوات القليلة القادمة ولا يريد ان تعرقل مشروعه معاهدة "ايه .بي.ام" التي تم توقيعها مع روسيا سنة 1972 وتريد واشنطن التخلي عنها.
واضافت رايس "لا اتوقع ان تتم ترتيبات خاصة في ختام اجتماع خاص" ملمحة بوضوح الى انه لا ينبغي توقع حصول اتفاق في الوقت الراهن بيد ان المباحثات "ستتواصل".(ا ف ب )