بيروت& - صدرت عن المركز الثقافي العربي (بيروت، الدار البيضاء) رواية ربيع جابر الجديدة رحلة الغرناطي . وهي روايته التاسعة بعد سيد العتمة و شاي أسود و البيت الأخير و الفراشة الزرقاء (نور خاطر) و رالف رزق الله في المرآة وكنت أميراً و نظرة أخيرة علي كين ساي و يوسف الانكليزي .
الرواية تتابع مغامرات الرحالة أبي حامد الغرناطي الأندلسي بين قارات العالم القديم في القرن الثاني عشر للميلاد.
ومما جاء في كلمة الغلاف: سنة 1901م يفقد محمد أخاه الأكبر الربيع في غابات غرناطة. بعد سبع سنوات يسمع أخباراً عن رجل، ربما يكون أخاه، يتاجر بالقرمز والأعشاب الطبية بين بلسنية وقرطبة.
رجل يشبهه كأنه هو، ويقيم في بلنسية. هذه المدينة تقع وراء نهر خوكار، خارج حدود الأندلس الاسلامية، وضمن أراضي الأسبان المسيحيين.
رحلة محمد لن تنتهي سريعاً. من مدينة الي أخري، ومن أوروبا الي أفريقيا الي بلاد الشام، يطارد محمد الغرناطي أثر رجل بلنسي قد يكون أخاه.
رحلة طويلة كحياته، تنتهي بعد سنين في أنطاكية التي يحكمها الروم... .

&