&


صور& : هل بدأت العودة الكبيرة؟ هذا السؤال بات على كل شفة ولسان في القرى الحدودية، في ضوء دفق العائدين من اسرائيل والذي وصل امس الى 81 مواطنا، ممارفع عدد العائدين منذ مطلع الاسبوع الى .149 وتوقع احد العائدين ان ترجع غالبية اللبنانيين من اسرائيل قبل حلول رأس السنة، علما انهم يقدرون بخمسة الاف. الدفعة الاولى من العائدين وصلت قرابة الاولى والنصف بعد الظهر وضمت 50 مواطنا بينهم 16 رجلا. فيما وصلت الدفعة الثانية في الثالثة والربع وضمت 31 بينهم 12 رجلا. وتولت 3 حافلات دولية نقلهم من خلف الحدود الى مرفأ الناقورة. وتجمهر عشرات من ذويهم في محيط المرفأ، ومنهم من بكر وافترش ارض البساتين المجاورة. وما ان اطلت القافلة الاولى حتى علا الصراخ وارتفعت الايدي مهللة ترحيبا، وذرفت دموع الفرح التي اختلطت بكثير من التساؤلات. وقالت امرأة عائدة: "الله يلعن يللي كان السبب، ودفعنا الى هذه البهدلة والبعد عن بيوتنا واهلنا ووطننا. ولو ندور الدنيا كلها لن نجد احلى من لبنان". وتسلمت القوى الامنية العائدين، فأبقت الرجال قيد الاحتجاز لاستكمال التحقيقات معهم، بينما سمحت للنساء والاطفال بالعودة الى قراهم وبلداتهم، في اقضية جنوبية كانت تحت الاحتلال( النهار اللبنانية)